إحالة أوراق 36 تكفيريا إلى المفتى بينهم سيدة فى قضية تفجيرات الكنائس.. المتهمون نفذوا هجوم كمين النقب بالوادى الجديد وقتلوا ضابط و7 أفراد شرطة.. تلقوا تدريبات بمعسكرات داعش بسوريا وليبيا.. وفجروا 3 كنائس

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 04:08 م
إحالة أوراق 36 تكفيريا إلى المفتى بينهم سيدة فى قضية تفجيرات الكنائس.. المتهمون نفذوا هجوم كمين النقب بالوادى الجديد وقتلوا ضابط و7 أفراد شرطة.. تلقوا تدريبات بمعسكرات داعش بسوريا وليبيا.. وفجروا 3 كنائس متهمون فى تفجير الكنائس - أرشيفية
كتب شعبان هدية – أمنية الموجي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت مصادر قانونية، أن محكمة الجنايات العسكرية، أحالت أوراق الثلاثاء، أوراق 36 تكفيريا من العناصر التابعة لتنظيم داعش فى مصر، لمفتى الجمهورية، لأخذ رأيه الشرعى فى الحكم عليهم بالإعدام شنقا، على خلفية ضلوعهم فى التفجيرات التى استهدفت كنائس البطرسية بالعباسية، ومار جرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، وتحديد 15 مايو المقبل لإصدار الحكم بعد قرار المفتى.

 

وقضية تفجيرات الكنائس الثلاثة " البطرسية بالعباسية، والمرقسية بالإسكندرية، ومار جرجس بطنطا إلى المحكمة، تضم 48 متهما بينهم 34 متهما محبوسا من ضمنهم علا حسين، وهى زوجة المتهم الأول الهارب مهاب مصطفى السيد على ذمة القضية، و15 متهما هاربا، وصادر ضدهم أمر ضبط وإحضار.

 

 وذلك بتهمة الانضمام وتولى قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والأمن القومى.

 

 

جنازة ضحايا الكنيسة البطرسية

ويواجه المتهمون أيضا، ارتكاب الهجوم الإرهابي على كمين النقب بمحافظة الوادى الجديد، وقتل عدد من قوات الشرطة المشاركة فيه، وتلقى تدريبات بمعسكرات تابعة لتنظيم داعش بدولتى ليبيا وسوريا.

 

ونسبت النيابة العسكرية إلى كل من عزت محمد حسن، وشهرته عزت الأحمر قيادة جماعة أسست الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالسلام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه إلى الخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة والسلام الاجتماعى والأمن القومى بأن تولوا تأسيس وإدارة الجماعة المسماه داعش، والتى تدعو لتكفير الحاكم وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة.

 

ونسبت لباقى المتهمين الانضمام لهذه الجماعة، كما نسبت النيابة إلى المتهمين الثلاثة ومعهم المتهم وليد أبو المجد تمويل هذه الجماعة.

 

 

كما نسبت إلى المتهمين حمادة جمعة، ومحمد مبارك عبدالسلام، وسلامة أحمد سلامة، بتدريب أفراد على إعداد وصنع أسلحة ومتفجرات واستخدام وسائل الاتصال اللاسلكية والإلكترونية والفنون الحربية، والأساليب القتالية من خلال دورات عقدوها لباقى المتهمين.

 

كما نسبت التحقيقات إلى المتهمين مهاب مصطفى وعمرو سعد عباس وتاج محمود "هاربين" ورامى عبدالحميد محبوس الدعوة لأفكار هذه الجماعة.

 

ونسبت التحقيقات إلى المتهمين مهاب مصطفى ووليد ابو المجد بالاشتراك مع الانتحارى محمود شفيق محمد مصطفى، فى تدبير تفجير الكنيسة البطرسية، من خلال رصد ومراقبة الكنيسة ومداخلها ومخارجها، وأوجه تأمينها، فقام المتهم عمرو سعد عباس بتجهيز عبوة ناسفة، تسلمها وبصحبته المتهم وليد أبو المجد من المتهم التاسع والثلاثون حسام نبيل تحوى 5 كيلو جرامات من مادة نترات الألمونيوم وارتدى الانتحارى محمود شفيق الحزام الناسف، ثم أصطحبه كل من وليد أبو المجد وعمرو سعد فى سيارة إلى مكان الانفجار.

 

أثار تفجير كنيسة مارمرقس

ونسبت التحقيقات إلى المتهمين عمرو سعد عباس، ووليد أبو المجد ومصطفى عمر،ومصطفى عبده محمد حسين، وحامد خير على ويضة، وحمادة جمعة، الهجوم على كمين النقب وقتل ضابط و7 أفراد شرطة وإصابة 14 أخرين باستخدام الأسلحة الالية، حيث كلف عزت محمد حسن المتهم عمرو سعد عباس، برصد الكمين، وتحديد أوجه تأمينه وعدد القائمين عليه ونوعية تسليحهم، وبعدما رصدوه عدة أيام، ثم تلقوا تدريبات على كيفية اقتحام الكمين فى منطقة صحراوية ثم قاموا بعدها بالتحرك تجاه الكمين مستقلين 4 سيارات وزرعوا عبوات ناسفة حول الكمين ثم هجموا عليه من جهتين وبعدما انتهوا من مهاجمة الكمين سرقوا الأسلحة والذخائر الخاصة به.

 

والمتهمون عزت محمد حسن وعمرو سعد عباس التخطيط لتفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، والذى نفذه الانتحارى ممدوح أمين بغدادى وساعدهما المتهم الثالث حسام نبيل بأن أصل ممدوح أمين بسيارته إلى مكان الكنيسة، مما تسبب فى وفاة 27 قبطيا، والمتهمان الأول والثانى التخطيط لتفجير كنيسة مارمرقس، والتى نفذها الانتحارى محمود حسن مبارك كما أوصله المتهم حسام نبيل إلى مكان الجريمة.

 

 

 

شهداء الشرطة فى تفجير كنيسة الإسكندرية 

 

والمتهمون المحالون للمفتى "حضوريا" فى قضية تفجيرات الكنائس، هم كل من: وليد أبو المجد عبد الله، وبهاء الدين منصور، وعبد الرحيم فتح الله عبد الرحيم، وسعودى كمال عبد اللاه، ومحمد مبارك عبد السلام، وسلامة أحمد سلامة، وزياد أبو الفضل منتصر، وعبد الرحمن مصطفى أحمد عويضة.

 

ومحمود على محمد مصطفى، ومحمد حسين محمد على، ومحمد جاد الكريم عطيتو، وعلى شحات حسين محمد، وعلى محمود محمد حسن، ومحمد غريب حسن بكرى، وعبد الرحمن كمال الدين على، وسلامة وهب الله عباس إبراهيم، ومصطفى عثمان بدر سليمان، ومحمد يوسف أبو بكر حافظ، وطلعت عبد الرحيم محمد حسين، وعمر سعد عباس، ورفاعى على أحمد محمد، ورامى محمد عبد الحميد، وعلا حسين محمد على، وهى زوجة المتهم الأول، وليد أبو المجد عبد الله، وعبد الرحمن عبد الفتاح على، ومحمد فتحى سيد جمعة، وأحمد عاطف عوض صالح.

 

والمحالون غيابيا هم كل من : عزت محمد حسن، ومهاب مصطفى السيد، وعمرو سعد عباس، ومصطفى عمر أبو بكر، ومصطفى عبده محمد حسين، وتاج الدين محمود محمد، ومصطفى أحمد محمد أبو زيد، ومصطفى سيد محمد على، وحسام نبيل بدوى حامد.

 

 

 

رسم توضيحى لمخطط تفجير كمين النقب 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة