قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن قرابة العشرين من الشهداء وقرابة الألفين من المصابين، ورغم ذلك لم يصدر من مجلس يفترض أنه لحفظ الأمن بين الشعوب، بيان إذانة واحد.
وأوضح شومان أن مجلس الأمن لم يتردد كثيرا فى تحريك الجيوش تحت البند السابع لشن حروب فى عدة دول عربية وإسلامية اعتمادا على شبه أو تجاوزات يمكن حلها بالتفاوض أو فرض عقوبات اقتصادية مثلا، ولم يحرك ساكنا لتجاوزه من قبل الكبار المهيمنين عليه حين دمروا العراق وغيره دون تكليف خاطرهم باستصدار قرار منه قبل إقلاع طائراتهم وانطلاق صواريخهم لتسوية ما على الأرض بها لمجرد شائعة تبين كذبها ، لم يكن مستغربا أبدا إخفاق هذا المجلس فى استصدار قرار يدين الصهاينة المجرمين على مافعلوه بالعزل فى يوم الأرض فى فلسطين.
وأضاف خلال تصريحات صحفية إن الصهاينة وبكل تأكيد كانت لديهم كل الأضواء إلا الأحمر قبل إفراغ رصاصهم فى صدور أبناء فلسطين ، ويعلمون أنه لاخوف عليهم ولاهم يحزنون طالما بقى الفيتو جاهزا إن لزم الأمر.
وأضاف:" لقد بات من الخطأ الشديد التعويل على مجلس تهيمن عليه دولة واحدة متحيزة بإمتياز للكيان الصهيوني، وعلى الفلسطينين بناء قوتهم بوحدة صفهم والتخلى عن انقسامهم، وعلى العرب بناء قوة تأثيرهم بتنسيق مواقفهم ووحدة قرارهم واعتمادهم على ذاتهم إن أرادوا استعادة أمجادهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة