طارق مصطفى صاحب الهدف التاريخى فى مرمى جنوب أفريقيا فى نهائى 1998 ببوركينا فاسو بالبطولة الأفريقية، التى حصل عليها المنتخب الوطنى بعد فوزه فى النهائى على منتخب الأولاد بهدفين نظيفين.
طارق مصطفى نجح فى وضع اسمه بين كبار النجوم بعدما لعب فى شوارع إمبابة، انتقل بعدها إلى الشرقية للدخان، أحد فرق القسم الثانى ثم انتقل للزمالك فى صفقة لم تكلف خزينة النادى الأبيض كثيرا، إلا أن مصطفى وضع نفسه فى التشكيلة الأساسية للمارد الأبيض منذ قدومه وقاده للحصول على البطولة الأفريقية، وعقب إعلان اعتزاله دخل طارق مصطفى سريعا مجال التدريب وعمل مع طارق يحيى كمدرب عام فى الإنتاج الحربى، وحقق نتائج جيدة بالحصول على مركز متقدم فى جدول الترتيب، بالرغم من صعود الفريق العسكرى لأول مرة للدورى، ثم انتقلا سويا للعمل فى مصر المقاصة وقادا الفريق الفيومى عدة مواسم.
وخاض طارق مصطفي مهمة جديدة مع حسن شحاتة فى الدفاع الجديدى المغربى وبعد أقل من ستة أشهر رحل المعلم عن الفريق المغربى ليصبح طارق مصطفى الرجل الأول للفريق ويقوده حتى الأسابيع الأخيرة من الدورى المغربى، ورحل عن الفريق نظرا لعدم وجود سيولة مالية للصرف على اللاعبين، بالإضافة إلى عدم وجود مساندة حقيقية من مجلس الإدارة.
وتولى طارق مصطفى تدريب العروبة الإماراتى ليحقق أفضل انطلاقة فى تاريخ مشاركاته ببطولة كأس رئيس دولة الإمارات، بعدما حقق 5 انتصارات متتالية بدور المجموعات قبل أن يقدم استقالته من تدريب الفريق، ويتولي حاليا تدريب فريق سريع وادي زم المغربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة