قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إن مستشفى أهل مصر الخيرى لا يعالج جروح الجسد فقط وإنما يعالج جروح الروح أيضا لأن الحروق تقضى على الحاضر والمستقبل، مقدمة شكرها لمؤسسة أهل مصر على اختيارها لسفح الأهرامات مكانا لحفل المؤسسة هذا العام.
وأضافت والى، خلال الحفل السنوى لمؤسسة أهل مصر، أنه للعام الثالث على التوالى تختار المؤسسة مكانا يجمع بين عبقرية المكان وعبقرية الإنسان، مضيفة: "المكان يجمع بين جمال مصر وشعبها وعبقرية الفراعنة في البناء والإنشاء".
وأشارت والى إلى أن "عبقرية الإنسان المصرى ممتدة فيما تشهده مصر الآن من إنشاءات".
وأكدت والى أن المؤسسة بالإضافة إلى دورها في العلاج تقوم بحملات توعية في القرى للوقاية من الحرائق مثل توعية الأمهات الفقيرات وعدم وضع القش على الأسطح.
وقدمت والى الشكر إلى المجتمع المدني في مصر والرعاة، مشيرة إلى أن هذا الدعم منهم يمثل الرحمة والتحضر والأمل في أزهى صورة.
ودعت والي الحاضرين إلى التبرع من أجل المستشفى الذى "تعمل بشكل متفرد في مسألة علاج الحروق".
كما قدمت والي الشكر إلى القائمين على مؤسسة أهل مصر.
ومستشفى أهل مصر هو أول وأكبر مستشفى ومركز أبحاث متخصص لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، صمم المستشفى بطاقة استيعابية 120 سرير كمرحلة أولى وتصل إلى إجمالى 180 سرير كمرحلة ثانية.
