اتهم الزوج عبدالله.خ.هـ، زوجته بسمة.أ، فى بلاغ بقسم شرطة أكتوبر، مؤكدا فيه إقدامها على محاولة التخلص منه بوضع السم له بالطعام بعد خلافات محتدمة بينهم، بسبب عمله الذى يستلزم قضائه وقتا طويلا يوميا فى الحديث مع أصدقائه وعملائه على وسائل التواصل الاجتماعى، وتوجيه اللوم من زوجته وتركها المنزل أكثر من مرة رغم علمها لضرورة استخدامه تلك التكنولوجيا لإنجاز مهام وظيفته، واتهامه بضربها ووالداتها وسرقة منقولاتها خلافا للحقيقة.
بداية الواقعة سجلتها محكمة الأسرة بأكتوبر فى الدعوى التى حملت رقم 660 لسنة2018،والتى أقامها الزوج عبد الله، ضد زوجته لإسقاط حقوقها الشرعية وإثبات نشوزها وخيانتها ومنحه الحق فى ضم طفليه إليه بسبب خشيته عليهم منها بعد أن أقدمت أثر خلاف بينهم بوضع السم له فى الطعام وهو ما أثبته التقرير المرفق بالقضية من المستشفى والذى يفيد بتعرضه للتسمم.
وأكد الزوج أنه بعد أن شعر بحالة مرضية أثر تناوله وجبة أعدتها زوجته وتدهور حالته الصحية اتصل بشقيقه وطلب منه اصطحابه للمستشفى للتأكد من سلامته وهناك تم تشخيص الواقعة وبالتحقيق تم رصد قيام زوجته بوضع السم له بسبب الخلافات الزوجية.
وتابع الزوج ردا على اتهامات زوجته، بالتسبب فى تدمير منزلهم وتشتيت أطفالهم، أنه لم يتعدى يوما بالضرب عليها ويحرمها من ماله، كما ادعت عليه فى محضر الشرطة والتى حررته ردا على اتهامه لها بتسميه ودعوى الخلع التى حركتها ضده.
وأكد الزوج أنهم تزوجا منذ 6 سنوات بعقد رسمى وكانت تجمعهم قصة حب ولكنها حاولت افتعال المشاكل واتهامه بالإهمال وتركها طوال اليوم بمفردها للعمل ثم العودة وقضاء وقته بالحديث مع أصدقائه وعملائه على وسائل التواصل الاجتماعى، حتى تبرر خيانتها له وضبط محادثات إباحية بينها وجارها والتى أرفقها بالدعوى وشهادة الشهود برؤيتها وذلك الشخص فى وضع مخل بالآداب بالإضافة إلى تسجيلات فيديو تثبت الوقائع وسوء خلقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة