درة: "الشارع اللى ورانا" كشف لى إن كلنا مرضى "نفسيين".. جمهور المسلسل ذواق ومفيش مقارنة بينه وبين "أبو العروسة" و"سابع جار".. وتؤكد: لم أخش البطولة المطلقة.. والنجم الحقيقى يقدم كل الأنماط والمواضيع المختلفة

الأحد، 01 أبريل 2018 11:31 ص
درة: "الشارع اللى ورانا" كشف لى إن كلنا مرضى "نفسيين".. جمهور المسلسل ذواق ومفيش مقارنة بينه وبين "أبو العروسة" و"سابع جار".. وتؤكد: لم أخش البطولة المطلقة.. والنجم الحقيقى يقدم كل الأنماط والمواضيع المختلفة درة
حوار - مروى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت النجمة درة  فى جذب الجمهور لها بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسلها الجديد «الشارع اللى ورانا»، الذى يعرض حاليًا على شاشة cbc، والتى تخوض من خلاله أولى بطولاتها مع الفنانين الكبيرين فاروق الفيشاوى ولبلبة، حيث تميزت الفنانة التونسية درة بإتقان دور المريضة النفسية التى تحمل الكثير من الإثارة والغموض، وفى حوارها مع «اليوم السابع» كشفت درة كواليس العمل، وسبب اختيارها لشخصية «نادية» بالمسلسل.

ما سبب اختيارك لشخصية «نادية» فى «الشارع اللى ورانا» وهل كنت تتوقعين هذا النجاح؟ 

- طبعًا كنت أتمنى نجاح المسلسل ويمكن أكثر من ذلك، ولكن كنت خائفة فى البداية، ولا أعلم هل ستلقى هذه النوعية من الأعمال الدرامية إعجاب الجمهور أم لا، ولكن حينما نقدم عملًا فنيًا ونبذل فيه جهدًا كبيرًا وفى الوقت نفسه تكون مقتنعًا به، تتوقع النجاح.. أنا فخورة بالعمل الذى قدمته، وكذلك جميع الممثلين والقائمين على مسلسل «الشارع اللى ورانا»، وحينما قرأت سيناريو «الشارع اللى ورانا» وشخصية «نادية» تحديدًا تعلقت بها جدًا، وأول ما بدأت التصوير عشت مراحل حياة «نادية» والحالة بشكل كامل، ولو الفنان قدّم أى عمل فنى بصدق بيصل للجمهور بطريقة سريعة، ولكن مازال بداخلى خوف حتى الآن.

هل جلست مع مرضى نفسيين لتقديم دور «نادية»؟

- نعم جلست كثيرًا مع مرضى نفسيين، ولكن ليس لكى أتعلم منهم، وذاكرت «نادية» باحتراف كحالة وليس شخصًا بعينه، ولم أقلد أى مريض نفسى، ولكنى بشكل عام كممثلة أهتم بجميع الشخصيات المختلفة وأهتم بعلم النفس، وكان لدى اهتمامات بموضوعات فلسفية كثيرة، ولا يشترط لكى أقدم شخصية بها غموض أن أكون قد جلست مع شخصية شبيهة لها فى الواقع لكى أقلدها، وكل إنسان فينا مريض نفسى، ومرضه يختلف عن الآخر، وأنا أستوحى الإحساس والأداء من الشخصية التى أجسدها  وهى «نادية»، المكتوبة على الورق وأحولها إلى لحم ودم.

هل هناك قصص اعتمدت عليها لتقديم «نادية»، وهل شخصيتك بالمسلسل مريضة نفسية أم مجنونة؟

- أنا شاهدت أفلامًا سينمائية ورأيت أنماطًا مختلفة، وأنا من عشاق السينما، خصوصًا السينما الأجنبية، كما رأيت ممثلات يقدمن نفس حالة «نادية» ولكن بشكل وقصة مختلفة ومرض مختلف، ولم أكن أقلد فنانًا بعينه، فالقصة التى كتبها حاتم حافظ ليست قصة معروفة لكى أشاهد مثلها، وكل إنسان لديه مخزون فى تفكيره، والمخ يخزن أشياء شاهدها من تجارب الحياة.

وكلمة مريضة نفسية هى مرادف لكلمة مجنونة، وليس هناك فرق بينهما، وكل شخص سوىّ مثل «نادية» يتعرض لمواقف صعبة أو أزمات نفسية ويصبح مريضًا نفسيًا بشكل أو بآخر، وفى الحلقات المقبلة ستكون هناك مفاجآت لم يتوقعها الجمهور.

بعد الأسبوع الأول من عرض المسلسل هناك فئة من الجمهور اشتكت من غموضه، بخلاف مسلسلى «سابع جار» و«أبوالعروسة»، فهل هذا الغموض أحد أسباب إقبال الجمهور عليه؟

- أنا ضد المقارنات، و«أبوالعروسة» و«سابع جار» مسلسلات بسيطة ودراما اجتماعية شبيهة بالناس وبيشوفوا نفسهم فيها «حد بيتجوز وبيطلق وعيلة وحياة يومية»، ولكن مسلسل «الشارع اللى ورانا» نوع مختلف، وتلقينا ردود أفعال عظيمة، وهناك جزء من الجمهور يقول شعرًا فى المسلسل ويتحدث عن جميع العناصر، كالإخراج والتصوير والممثلين والموسيقى، هناك انبهار غير متوقع الحقيقة، وهناك جزء آخر من الجمهور يشكو من عدم فهم المسلسل بعد عرض الحلقات الخمس الأولى، والعمل مكون من 45 حلقة، وقائم على الغموض والتشويق، وإذا فهمه الجمهور من الحلقة الأولى يعدّ هذا فشلًا كبيرًا، ولكن حدث العكس، ونجحنا فى طرح تساؤلات حول المسلسل، ورأينا بعض الشخصيات من الجمهور تحلل العمل والشخصيات وتفكر ماذا سيحدث فى الحلقات المقبلة، وكل هذا رد فعل إيجابى ونجاح للمسلسل.

هل كانت لديكِ مخاوف من البطولة المطلقة قبل تقديم «الشارع اللى ورانا»؟

- ليس عندى مخاوف من البطولة المطلقة، وهى طبعا مسؤولية كبيرة، ولكن ليس هناك فنان يقوم بعمل وحده، والبطولة المطلقة أفكر فيها منذ فترة كبيرة، ولكن الفكرة ليست فى تقديم عمل أكون أول اسم فى المسلسل، ولكن لابد أن يكون قيمة ومشرفًا لى، وطوال حياتى لم أسع وراء البطولة المطلقة، وكانت تعرض علىّ أعمال، سواء فى السينما أو الدراما، وكنت أعتذر عنها بسبب ضعف السيناريو، وعناصره لم تكن مكتملة، لأن خطوة البطولة المطلقة صعبة، وهذا هو ما حمسنى لمشاركتى فى «الشارع اللى ورانا»، لأن عناصره مكتملة وجيدة.

ألم تقلقى من عرض مسلسل «الشارع اللى ورانا» خارج السباق الرمضانى؟

- كنت قلقة جدًا، لأنه كان نفسى إن المسلسل يُعرض فى موسم رمضان، لأنه ليس أقل من أى عمل يعرض فى رمضان، خصوصًا أن إنتاجه ضخم وتكلفته عالية، وعادة المسلسلات التى تعرض خارج السباق الرمضانى تكون تكلفتها أقل لأنها تباع للقنوات بتكلفة أقل، ولكن فى مسلسل «الشارع اللى ورانا» كسرنا تلك القاعدة، والمسلسل تكلفته عالية ولم يبخل عليه وصُرف عليه فى الديكورات والأزياء والجرافيك لطرحه خارج موسم رمضان، لخلق حالة جديدة.
 
والأهم فى أى عمل فنى أن يكون ذا قيمة لكى يعيش فى ذهن الجمهور، وفى كل الأحوال اتكتب فى تاريخى وتاريخ مجدى الهوارى وكل العاملين فى المسلسل أن هناك مسلسلًا بعنوان «الشارع اللى ورانا»، والجمهور لن يتذكر إذا كان العمل عُرض فى رمضان أو خارج رمضان، ولا توجد قاعدة للمسلسلات فى العالم بتوقيت محدد لعرض أى مسلسل، وهناك أعمال حققت نجاحًا كبيرًا وقُدّم منها جزآن وثلاثة وأكثر، ولم تعرض فى شهر محدد، فالعمل الفنى غير مرتبط بعرضه فى رمضان أو لا، وبعدما كنت متحمسة لعرضه فى رمضان وحزنت قليلًا، فإننى كنت مخطئة، وقرار موفق أنه عرض خارج السباق الرمضانى، ونفسى أن يكون هناك اقتناع بهذه الفكرة.

هل مسلسل «الشارع اللى ورانا» غيّر من طريقة تفكيرك فى اختيار الأعمال المقبلة؟

- نعم.. أكيد طريقة تفكيرى ستختلف بعد ذلك فى اختيارات الأعمال التى أقدمها الفترة المقبلة، ولن أتحدث عن الأعمال التى تعاقدت عليها وأقوم بتصويرها فى الوقت الحالى، ولكن فى الفترة المقبلة بعد انتهاء عرض «الشارع اللى ورانا»، سأختار بحرص وعناية شديدة لتليق بنجاح «الشارع اللى ورانا».

ما سبب إقبالك على تقديم مسلسل تتصدره أحداث الرعب؟

- أنا لم أقدم تجربة مرعبة، و«الشارع اللى ورانا» غير مصنف مسلسل رعب، لكنه مصنف «سيكو دراما» ورعب نفسى، ثم إن الممثل والنجم الحقيقى يقدم كل الأنواع والأنماط والمواضيع المختلفة، وحينما قبلت المسلسل وافقت عليه لأن القصة لفتت انتباهى وبها خيال، ودور مختلف وليست قصة مرعبة، والجمهور ليس لديه كتالوج، ولكنه يحب العمل الفنى القيم والدسم.

كيف كان التعاون بينك وبين النجمة لبلبة وفاروق الفيشاوى داخل كواليس العمل؟

- لبلبة.. لا أجد الكلام الكافى للتعبير عنها وعن حبى لها، فهى الفنانة الحقيقية، الطفلة الكبيرة والصديقة، والروح الجميلة، والقلب الصافى، والعشق والإخلاص والفن بعناصره المكتملة.. «ماما إلهام» مختلفة وعظيمة واستمتعت بالتمثيل معها، وكواليسنا كانت راقية ودافئة، أما الفنان فاروق الفيشاوى فيعجز لسانى عن الكلام عنه، فهو فنان قدير ومحترف والشاب دائمًا والأب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة