1896 قضية خلع بـ5 محاكم فى 2018 .. العجز والفيسبوك أبرز الأسباب

الأحد، 01 أبريل 2018 09:50 ص
1896 قضية خلع بـ5 محاكم فى 2018 .. العجز والفيسبوك أبرز الأسباب محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت شكاوى الزوجات أمام مكاتب التسوية بمحاكم أسرة 6 أكتوبر وإمبابة، وزنانيرى، ومصر الجديدة ، ومدينة نصر عن وجود 1896 دعوى خلع، واستندت السيدات إلى عدة أسباب منها "عجز الأزواج والخيانة والإسراف فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى والعنف الجسدى.

 

كما كشفت عن أن مدد زواج 40% من مقيمات الدعاوى تراوحت بين شهر و12 شهر "كحد أدنى ، ومدد زواج 60% منهن بلغت 15 سنة كحد أقصى، وتراوح عمر الأزواج ما بين "30و45" عاما.

 

وبتتبع دفاتر محاكم الأسرة كشفت الدعوى رقم 1326 محكمة أسرة مصر الجديدة لسنة 2018 عن قصة "أحمد.ك" صاحب الـ36 عاما الذى طلبت زوجته "نهى.ف.ع"، الخلع، بعد زواج استمر فقط 6 شهور بسبب تعنيفها الناجم عن عجزه الجنسى ورفضه تطليقها وديا، حيث قالت الزوجة: "كان زوجى يتعاطى المنشطات والمواد المخدرة منذ أن دخل مرحلة المراهقة ما تسبب فى إصابته بالعجز وعندما تزوجنى عاقبنى بالضرب والإساءة اللفظية".

 

ولم يكن "مجدى.ح.ف" أحسن حالا فقد وقف أمام محكمة الأسرة بإمبابة فى دعوى الخلع رقم 1208 لسنة 2018 التى أقامتها ضده زوجته "شيماء.هـ" ، بسبب خيانته التى حرمتها من الحياة الزوجية بعد شهر واحد من عقد قرانها، حيث اكتشفت علاقاته المتعددة وصارحها بأنه لا يستطيع الاكتفاء بامرأة.

 

قالت "شيماء": " تزوجت زواج صالونات تنفيذا لرغبة أهلى ، وعرفت حقيقة زوجى البشعة منذ أول يوم جمعنى معه منزل واحد، وعندما اعترضت تلقيت منه "علقة موت" وطردنى إلى الشارع فجرا بملابس النوم وأنا أحمل الآثار على جسدى النحيل وغارقة فى دمائى".

 

وعن "نجاة عبد الرحيم" التى خرجت من زواجها بعد سنة بخسارة جنينها بعد تعرضها للإجهاض، حيث رفض زوجها عرضها على الطبيب وتركها تنزف حتى كادت أن تموت، لولا تدخل جارتها التى ذهبت بها للمستشفى وبعدها أقامت دعوى الخلع بسبب خلافاتها معه لإدمانه مواقع التواصل والحديث مع الفتيات ومرافقتهما .

 

وأكدت نجاة البالغة من العمر 24 سنة فى دعواها رقم 2301 لسنة 2018، أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب أن زوجها عاطل عن العمل وعالة عليها بعد طرده من وظيفته نتيجة إهماله وسهره للفجر واستخدامه المفرط للمواقع والمنتديات الإباحية.

 

وقالت" ندى إبراهيم"- 40 سنة - أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ، إنها تحملت زوجها 6 سنوات بسبب ضغط أهلها كونه ابن عمها، وعاشت محرومة من كافة حقوقها الشرعية، مضيفة : "علم أهلى منذ البداية بمرض زوجى، لكنهم تخلوا عنى حتى يتخلصوا من لقب عانس الذى أطلقه على أقاربى، وعندما شكوت لهم اتهمونى بسوء الخلق وعندما فاض بى بسبب الأشياء التى كان يفعلها مع السيدات اللائى يرافقهن ويأتى بهن إلى منزلى، قررت إبلاغ الشرطة وحررت ضده محضر بقسم شرطة السيدة زينب اتهمته بالزنا ومن وقتها دخلت فى حرب مع أهلى وزوجى ".

 

وأضافت "ندى" فى دعوى الخلع رقم 1992 لسنة2018: "أجبرونى للرجوع له فى بيت الطاعة بعدما شهدوا ضدى ولولا تدخل بعض الأقارب لكنت أصبت بالجنون بسبب حبسه لى مما دفعنى لطلب الطلاق".







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المصريين بالخارج

هل الخلع أو الطلاق هو الحل ؟

شاهدت قبل أيام برنامج فضائي على ON Eلعمر أديب ، وفيه أجرى لقاء على الهواء مع مجموعة لا بأس بها من المطلقات اللاتي يبحثن عن النفقة والتي ركز عليها البرنامج جملة وتفصيلا، ولم يتطرق من قريب أو بعيد لأسباب هذه النسبة العالية والهائلة للطلاق. وخيل لي أنه برنامج ردح ولطم على الخدود، بعد تملص وتهرب الأزواج من دفع النفقات لهن. كنت أتمنى أن يوجه مقدم البرنامج سؤالا لهن عن أمهاتهن اللاتي أنجبتهن ، هل هن الأخريات من المطلقات؟ أم أنهن وقفن خلف أزواجهن لبناء البيوت، وصبرن حتى صرن أمهات فضليات عفيفات. يا سادة البيوت لا تبنى بالأب وحده بل بالأم التي تعد مدرسة إن أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق. لقد تحطمت الأخلاق، وانهارت القيم وصارت الزوجة تبحث عن المال والشهرة، والبحث عن صفقة عبر ما يسمى "الزواج" وكم ستربح من هذه الصفقة ، بعد اللجوء إلى القوانين التي تتيح لها ذلك، وليس البيوت وبنائها. إنني أوجه الدعوة إلى الرجال لإنشاء جمعية تحت مسمى " رجال ضد الزواج" لولا أن منهن أمي لطالبت بأن تكون " رجال ضد النساء". يا سادة الزوجة اليوم مصدر لأطفال الشوارع والمشردين في ظل وحماية ورعاية القانون الذي دفع بالمجتمع إلى هذا المنعطف. علينا بالبحث في الأسباب ووضع الحلول العاجلة لهذه القضية القومية من نسب الطلاق والخلع، وعودة المرأة إلى كيانها واحترام وسيادة بيتها، وإلا أدعو الرجال بالبعد والإضراب عن الزواج، وعدم التفكير في بناء ما يسمى "بيت".

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة