أجابت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن سؤال شغل الأوساط الأمريكية فى الأيام والأسابيع الأخيرة، وهو: كيف تسلل المتصيدون الروس لرسائل حملة ترامب على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"؟!
وقالت الصحيفة فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت إنه عندما وصلت رسالة من مستخدم يدعى "مات سكيبر" فى صندوق بريد حساب فيسبوك حملة دونالد ترامب فى ولاية فلوريدا فى أوائل أغسطس 2016، لم تظهر أى صورة لصاحب الحساب، على الرغم من محاولاته الصعبة قليلاً فى استخدام العامية الإنجليزية الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الواقعة كانت واحدة من آلاف الاستفسارات حول وقائع التورط - فى هذه الحالة تطلب دعم الحملة فى التخطيط لـ"الغوغاء الغاضبين الموالين لترامب فى كل مدينة فى فلوريدا" – تلك التى تم إرسالها من قبل موظفين مفرطين كان معظمهم جديدًا فى السياسة الرئاسية.
وأوضحت الجريدة أن موظف الحملة الذى كان يشرف على حساب فيسبوك استغرق أكثر من أسبوعين للرد على سكيبر، وفقا لرسائل خاصة على فيسبوك حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز.
ونوهت الجريدة إلى أن الموظف، الذى لم يكن يريد أن يتذكره أحد كضحية مؤامرة روسية، وطلب عدم الكشف عن هويته، شكر سكيبر على حماسته وإبداعه وأوصى باتصاله مع تشاد تاكر، مدير الاتصالات فى فلوريدا، على عنوان البريد الإلكترونى لحملته. وأضاف الموظف بعض التعبيرات ومنها العلم الأمريكى، وأخبر محدثه: "يمكننا الفوز بهذا".
