نجح مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى، برئاسة محمد مصيلحى، فى إنهاء أزمة اللاعب الكاميرونى صامويل نيلند، والذى تم إلغاء وعدم تفعيل تعاقده من جانب زعيم الثغر فى بداية موسم 2016/2017.
وتقدم اللاعب بشكوى رسمية للاتحاد الدولى لكرة القدم ضد نادى الاتحاد السكندرى، ومطالبته بقيمة عقده بالكامل، بالإضافة إلى بعض الغرامات الأخرى.
وتمكن اللاعب وناديه الكاميرونى "يونيون دوالا" من الحصول على حكم نهائى لصالحهم من الاتحاد الدولى لكرة القدم بتغريم نادى الاتحاد السكندرى، و هو ما دعا رئيس زعيم الثغر محمد مصيلحى للتدخل والتفاوض على عقد جلسة مع مسئولى النادى الكاميرونى واللاعب.
وعُقدت الجلسة بمدينة دبى بالإمارات العربية الشقيقة، بحضور مصيلحى رئيس النادى وجاسر منير المدير التنفيذى، وإيهاب جابر مدير شئون اللاعبين، وهشام عبد ربه المحامى الدولى، ومن الجانب الكاميرونى رئيس نادى يونيون دوالا فرانك هابى واللاعب صامويل نيلند ووكيله، بالإضافة إلى وسطاء بين الناديين، واستمرت المفاوضات لمدة أربعة أيام.
واستطاع رئيس نادى الاتحاد السكندرى التفاوض وتخفيض المبلغ المطلوب من 650 ألف دولار إلى 350 ألف دولار، أي تخفيض ما يقارب 50% من قيمة الغرامة الموقعة على نادى الاتحاد السكندرى وسدادها على دفعات لمدة ستة أشهر، ووقع اللاعب وناديه الكاميرونى على تنازل موجه للاتحاد الدولى لكرة القدم عقب هذه التسوية.
يأتي ذلك فى إطار حرص مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى على العلاقات المصرية الكاميرونية كما تم الاتفاق بين رئيسى الناديين على أن يكون لنادى الاتحاد الأولوية فى شراء اللاعبين المميزين بالنادى الكاميرونى خلال المرحلة المقبلة.
محمد مصيلحي مع الكاميرونى نيلند
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة