صور.. "مش بالجلباب والعمة".. كتاتيب الستات تتحدى الرجال بالشرقية.. "هبة" تحفظ البنات والأولاد القرآن وتقيم حلقات دروس للسيدات بأجور رمزية.. وتؤكد: زوجى هو سر نجاحى.. وعملت متطوعة للتحفيظ والشيوخ ساعدونى

الجمعة، 09 مارس 2018 05:00 م
صور.. "مش بالجلباب والعمة".. كتاتيب الستات تتحدى الرجال بالشرقية.. "هبة" تحفظ البنات والأولاد القرآن وتقيم حلقات دروس للسيدات بأجور رمزية.. وتؤكد: زوجى هو سر نجاحى.. وعملت متطوعة للتحفيظ والشيوخ ساعدونى كتاب الشيخة هبة
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مش بالجبة والعمة ولا بالقفطان والدقن.. ورقة وقلم ومصحف وسبورة يعنى "كتاب" وتحفيظ الأطفال الأولاد والبنات القرآن، وهى داعمة للمدرسة وبقوة لإخراج جيل جديد قوى حافظ للقرآن ومساند لتصحيح الأفكار والمفاهيم المغلوطه فى المجتمع.

الشيخة هبة
الشيخة هبة
 

فمجرد أن تسمع كلمة "كتاب تحفيظ القران" تجد فى ذاكرتك صورة لشيخ يرتدى الجبة والقفطان ويجلس حولة الأطفال لترديد آيات القران الكريم، إلا أنه مع التطور انتشرت فى القرى كتاتيب لتحفيظ القران تديرها سيدات، وفى قرية المناصافور مركز ديرب نجم محافظة الشرقية، التقى اليوم السابع بأحد المحفظات وهى صاحبة أول كتاب تحفيظ قران للسيدات والأطفال.

 

لم تكن تدرى هبة فوزى الحاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية، أن عشقها لقراءة القرآن وحفظه، من الطفولة سيدفعها للعمل كمحفظة قرآن على أن تكون ضمن أوائل  الكتاتيب النسائية التى تحصل على ترخيص فى الشرقية.

كناب الشيخة هبة
كناب الشيخة هبة

 

قالت الشيخة هبة، كما يلقبها الأهالى فى القرية، تعلمت وحفظت القرآن على أيدى مشايخ الأزهر منذ كنت طفلة، فى قريتى بالدقهلية وعقب انتهاء دراستى الجامعية تزوجت فى الشرقية بقرية مناصور، وأنجبت طفلين وعكفت على تربيتهم، إلا أنى لم أنسى القرآن ووذهبت لتحفيظ الأهالى والأقارب.

 

وتابعت: زوجى هو سر نجاحى، فهو دائم التشجيع والدعم لى، وصاحب فكرة الحصول على تراخيص كتاب تحفيظ قران الكريم، وعندما كبر أبنائى "أحمد" فى الثانوى العام و"زياد" الصف الأول الإعدادى، دفعنى زوجى وهو يعمل مدرس على مواصلة طريقى فى تعلم القرآن و تحفيظ الأطفال و الأهالى بالقرية، فالتحقت بمعهد التجويد وأدرس مواد شرعية وبالفعل كنت واحدة ضمن عدد لا يتعدى أصابع اليد من الذين نجحوا فى معهد التجويد، وتقدمت بعدها على طلب الحصول على تراخيص كتاب.

الاطفال فى الكتاب
الاطفال فى الكتاب

 

وأكدت الشيخة هبة، أن أهل القرية والمشايخ كانوا يعرفونى منذ سنوات كمتطوعة لتحفيظ القرآن و الكثير من المشايخ كان يساعدنى، ويساندونى بشكل كبير.

 

وأشارت، استقبل الأطفال من القرية و القرى المجاورة فى أعمار مختلفة من سن 4 سنوات و حتى الثانوى، بالإضافة إلى حلقات دروس للسيدات وذلك بأجور رمزية، فأنا أعشق القرآن و أومن اننى صاحبة رسالة، فالأمر بالنسبة لى ليس مهنة لجلب الزرق فقط.

كتاب الشيخة هبة
كتاب الشيخة هبة

 

وأضافت أن المتفوقين من أبناء الكتاب أدفعهم للمشاركة فى مسابقات حفظ القرآن سواء فى المساجد بشهر رمضان أو مسابقات الأوقاف و الأزهر، وسبق حصل العديد من الطلاب على مراكز فى مسابقات أقيمت بمساجد المركز، و كما أننى شاركت فى حفلات توزيع الجوائز وجلست على منصة بجوار المشايخ.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد عبد الصابر

اللهم احفظ بلادنا

بارك الله فيها و فى شيوخنا الاجلاء.. وتبقى المنا صافور قرية نموذجية و مثل لباقى قرى مصر فى العمل الخيرى و السعى لرفعة شأن ابنائها  ..حفظها الله من كل سوء و حفظ مصرنا الغالية

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيى بلال

اللهم احفظ مصر ببركه القرآن الكريم

بارك الله فى كل من عمل عملا يتقرب  به الى الله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد رشاد

المنا صافور دائماً تتميز

بارك الله في قريتنا الغالية و في كل رجال الخير بها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة