الإخوان تسرق أموال الطلاب باسم الدين فى تركيا.. إخوانى يكشف تفاصيل نصب التنظيم على شبابه عن طريق جامعة وهمية بإسطنبول.. ويؤكد: "الناس دى مصيبة وبلاء".. وآخر: نحمد الله أن هذه القيادات لم تتمكن من الحكم

الجمعة، 09 مارس 2018 07:00 م
الإخوان تسرق أموال الطلاب باسم الدين فى تركيا.. إخوانى يكشف تفاصيل نصب التنظيم على شبابه عن طريق جامعة وهمية بإسطنبول.. ويؤكد: "الناس دى مصيبة وبلاء".. وآخر: نحمد الله أن هذه القيادات لم تتمكن من الحكم الإخوان تسرق أموال الطلاب باسم الدين فى تركيا راشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

باسم "الدين والعلم والعمل الدعوى" سرقت ونصبت قيادات إخوانية هاربة فى اسطنبول على شباب داخل تركيا عن طريق جامعة مملوكة للتنظيم، تبين إنها وهمية وغير معتمدة من أى جهات رسمية، ليس هذا فحسب بل جمعت قيادات الإخوان باسم هذه الجامعة التى تحمل اسم "الجامعة العالمية للتجديد" تبرعات بالملايين.

وتبين أن الجامعة التى أسستها فى اسطنبول عام 2016 بالتزامن مع بدء العام الدراسى، على أن يتولى رئاستها الدكتور جمال عبد الستار القيادى بجماعة الإخوان، وتضم فى مجلس إدارتها يوسف القرضاوى، كرئيس شرفى للمجلس، وأيضًا النائب البرلمانى عن حزب العدالة والتنمية التركى، ياسين أقطاى، ورجل الأعمال القطرى، رئيس الاتحاد العربى للتجارة الإلكترونية بجامعة الدول العربية، محمد بن عبد الله العطية، وأستاذ العلوم السياسية سيف عبد الفتاح وعمرو دراج، ما هى إلا جامعة وهمية أسستها قيادات التنظيم من أجل المال.

"مصعب المصرى" عنصر الإخوان المتواجد فى تركيا، سرد تفاصيل ألاعيب قيادات الجماعة واصفا إياهم بـ"الحرمية"، وقال فى بيان مطول :"الناس دى مصيبة وبلاء أينما حلت- فى إشارة إلى قيادات الجماعة- مؤكدًا أن قيادات الجماعة تمارس الفساد بنفوس  مطمئنة.

وأوضح قائلا: "أنا بقالى سنين بعيد عن السوشيال وعن المجتمع الغريب ده ومركز فى شغلى وبنموت علشان نكفى نفسنا بالحلال بعيد عن أى أموال فيها شبهة، من ضمن المصايب والمهازل، الناس دى عملت جامعة اسمها العالمية للتجديد، أهدروا فيها ملايين، طبعا كله باسم العمل الدعوى وعظمة الرسالة اللى هما كانوا ناويين يقدموها للأمة، وكذبوا على الطلبة بأن الجامعة معتمدة"، مشيرًا إلى أنه تبين فيما بعد أن الجامعة التى أسست فى اسطنبول ليست معتمدة من ماليزيا أو تركيا كما زعمت قيادات الجماعة.

ووصف مصعب المصرى، قياداته فى الجماعة بأحط الألفاظ، مؤكدًا أن همهم الأول والأخير جمع المال باسم الدين، مضيفًا: "طبعا من سنة بدأت الطلبة تنسحب من الجامعة وكانوا بيبوسوا أيد الطلبة وبيستسمحوهم إن اللى يمشى ميتكلمش".

لم يتوقف الأمر على سرقة الإخوان لعناصرها والشباب المغترب فى تركيا فقط، بل تعد لأكثر من ذلك حتى وصل إلى أن قيادات الجماعة زعمت القيام بأعمال إنسانية من أجل جمع تبرعات بحجة هذه الأعمال، فى الوقت الذى تنفق فيه إدارة الجامعة أموالا تقدر بالملايين لتلميع مجلس إدارة التدريس، حسبما كشف مصعب المصرى 

وأوضح "المصرى" أن قيادات الإخوان دربت أمن الجامعة على نظام الوشاية ضد الطلبة مؤخرا لمواجهة الفضيحة، مؤكدًا أن قيادات الجماعة تستغل الشباب المصرى المتواجد فى تركيا باسم الدعوة والدين، موجها رسالة إلى قيادات الجماعة قائلا :" أعملوا بيزنس فاشل بس بلاش باسم الدين والرسالة"، مهددا إياهم باللجوء إلى القضاء التركى، مطالبًا الشخصيات التى تتبرع للجامعة بالتوقف فورا.

وأشار إلى أن الجامعة التى أسستها قيادات الجماعة تسببت فى ضياع مستقبل شباب التنظيم، مؤكدًا أن القيادات هددته بعدما طالب هو ومجموعة من الشباب بحقوقهم.

وبدوره، انتقد محمد طلبة القيادى بالإخوان، قيادات التنظيم قائلا :"أوقات كتير لما الواحد يرى أفعال قذرة يأتى بها ناس كانت فى مواقع قيادية فى الإخوان وخصوصا من اللى موجودين بتركيا ..  بيحمد ربنا إن الناس دى لم تتمكن من الحكم والله".

فى المقابل حاولت قيادات الإخوان مواجهة الفضيحة التى نزلت عليهم كالصاعقة، ونشرت الصفحة الرسمية للجامعة عددا مما اسمتهم الاتفاقيات مع الجامعة الإسلامية فى ماليزيا، وأيضًا نشرت مذكرة تفاهم مع جامعة تركيا، لكن شباب التنظيم كذبوا هذه الاتفاقيات، مؤكدين إنها عبارة عن "خلطة" لحبك سرقة قيادات التنظيم أموالهم.

كما قام عدد من شباب التنظيم المولين لقيادات، بمهاجمة العناصر التى فضحت التنظيم، معتبرين هذه التصرفات تخالف الدعوة وتخوض فى أعراض وذمم القيادات.

هذه ليست الواقعة الأولى التى تتكشف فيها فساد قيادات الإخوان، فسابقا فضحت عناصر بالجماعة محمود حسين الأمين العام للجماعة بعد شراءه فيلا وسيارات ومقرات تقدر بالملايين، وذلك خلال تواجده فى اسطنبول.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

جماعة النصابيين و تربية السمع و الطاعة دون فهم

اشربوا ياعبيد من تجار الدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة