قال شقيق ناشط باكستانى اختفى بشكل غامض فى يناير من العام الماضى إنه اتصل بعائله ومن المتوقع أن يعود لمنزله قريبا، واختفى الناشط سامر عباس أثناء زيارة للعاصمة إسلام أباد، مع 4 أشخاص آخرين فقدوا فى مدن مختلفة خلال بضعة أيام.
وقال شقيقه أشعر عباس لرويترز اليوم الخميس، "هو يتواصل معنا لكنه ليس فى المنزل"، وأضاف إن شقيقه عاود الظهور قبل يومين.
وكان باقى المختفين عادوا بعد 5 أسابيع من اختفائهم لكنهم فروا بعدها من باكستان إثر حملة واسعة النطاق تتهمهم بالوقوف وراء تدوينات على الإنترنت يحمل محتواها تجديفا.
وتهمة التجديف فى باكستان خطيرة، فعقوبة الإساءة للنبى محمد الإعدام وقد يؤدى توجيه الاتهام فقط إلى أعمال عنف وربما قتل المتهم على أيدى غوغاء.
وقال اثنان من الذين اختفوا هما وقاص جورايا وعاصم سعيد إنهما تعرضا للتعذيب على أيدى أجهزة مخابرات. وقال ثالث يدعى سلمان حيدر، وهو شاعر وكاتب مسرحي، فى تغريدة على تويتر إنه تعرض للتعذيب على أيدى خاطفيه.
ونفى الجيش صحة الاتهامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة