فيديوهات لتدريب متهم على استخدام الـ"أر بى جى" بأحراز "التخابر مع حماس"

الخميس، 08 مارس 2018 03:12 م
فيديوهات لتدريب متهم على استخدام الـ"أر بى جى" بأحراز "التخابر مع حماس" المستشار محمد شرين فهمى -أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، فض الأحراز فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية "التخابر مع حماس" ومع منظمات أجنبية، وضمت الأحراز أسطوانات مدون عليها "أسامة العقيد"، وظهر فيها مقطع فيديو لتدريب المتهم خليل أسامة العقيد على كيفية استخدام سلاح الـ"أر بى جى"، وكيفية استخدام السلاح النارى.
 
واستكملت المحكمة عرض المجلد الثانى من الأسطوانة المدون عليها "أسامة العقيد"، وبفتح مجلد الفيديو تبين أن بداخله 12 مقطع فيديو، وبعرض الفيديو التاسع تبين لشخص فى أرض زراعية يتحدث عن قصف الرئيس السورى للمازل، وبعرض المقطع العاشر تبين بتاريخ 8 سبتمبر 2012 وهو يظهر فيه المتهم يحمل سلاح أر بى جى، ويوجد شخص آخر يتولى تدريبة ويعطيه التدريبات بشأن الاستخدام ولهجة الشخص الذى يدربه غير مصرية، ويقول له من يتولى تدريه بعد إطلاق القذيفة "غلط هذه الضربة"، والمقطع الثانى يحمل ذات التاريخ، وهو مقطع فيديو مرئى للمتهم فى الوضع راقدا وسط الرمال ويمسك ببندقية آلية، ويوجد صوت لشخص يلقنه بكيفية الإطلاق والاستخدام السلاح.
 
وعملا بالمادة 274 فقرة 2 من قانون الإجراءات، أعلنت المحكمة أنه إذا كان المتهم يرغب فى إيضاحات عما شاهده، فأجاب البنفى.
 
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
 
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة