أكرم القصاص - علا الشافعي

على طريقة "بى بى سى".. صحف بريطانية تزعم: عائلة مرسى تثير القلق بشأن حالته الصحية.. وتقارير رسمية تكذب مزاعم الإعلام الغربى.. المعزول يتلقى الرعاية اللازمة ووزنه زاد مؤخراً.. وكبار قيادات الجماعة يخرجون للعلاج

الخميس، 08 مارس 2018 01:09 ص
على طريقة "بى بى سى".. صحف بريطانية تزعم: عائلة مرسى تثير القلق بشأن حالته الصحية.. وتقارير رسمية تكذب مزاعم الإعلام الغربى.. المعزول يتلقى الرعاية اللازمة ووزنه زاد مؤخراً.. وكبار قيادات الجماعة يخرجون للعلاج محمد مرسى - صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النيابة: لم نتلق أى طلبات من عائلة أو دفاع مرسى للكشف الطبى أو سوء وضعه الصحى.. الدفاع تقدمنا لمحكمة الجنايات وتم انتدبت لجنة مشكلة من 11 طبيبا لتوقيع الكشف الطبى

ربما لم يتعظ الغرب من فضيحة "بى بى سى" الأخيرة، والتى ذاعت تقرير زاعمة فيه بأن مصر تعانى من الاختفاء القسرى، واستضافت سيدة سردت قصة من نسيج خيالها عن ابنتها التى أكدت اختفاها قسرياً وتعرضها للتعذيب على يد الأجهزة الأمنية، وسرعان ما ظهرت الابنه فى حديث تليفزيونى مكذبة ادعاءات والدتها، وفاضحة لأكاذيب الـ"بى بى سى"، وضاربة فى سمعة مهنيتها، حيث أكدت الفتاة أنها غير محتجزة وأنها كانت طوال هذه الفترة الزمنية برفقة زوجها ومولودها، ما يعنى أن القناة المشبوهة لم تهمل نفسها وقتاً للتحرى الكافى وزجت بها التقرير المفبرك.

 

وسرعان ما طالعتنا إحدى الصحف البريطانية بتقرير تزعم فيه أن عائلة مرسى تثير القلق بسبب حالته الصحية، وأن هناك نواب بريطانيون يطالبوا بزيارة مرسى فى محبسه للتأكد من حسن معاملته فى محسبه.

الإعلام البريطانى الذى دأب على الكذب والتلفيق بهدف الإساءة لسمعة مصر فى ملف حقوق الإنسان، تعامل مع مزاعم وشائعات جماعة الإخوان على أنها أمر حقيقى ومُسلم به، وتجاهل تقارير رسمية من جهات رسمية عن أحوال السجون المصرية.

 

لم يلتفت الإعلام البريطانى لتقارير لجنة "حقوق الإنسان" بمجلس النواب، والذى زار عدة سجون فى الأشهر القليلة الماضية، والتقى بسجناء بمختلف الجرائم السياسية والجنائية، وتحدث معهم، ودون ملاحظاته فى تقارير رسمية، ودعمها بتقارير تليفزيونية مصورة من داخل السجون، لتكون دليل راسخ على صحة ما جاء بالتقارير، وهو الأمر الذى لا يحتمل الكذب، لكونه مسجل بالصوت والصورة من السجناء أنفسهم.

التقارير التى تجاهلها الإعلام الغربى عن السجون، جاء بها فيديو مصور لأحد السجناء، وهو يتحدث عن حسن المعاملة داخل السجون المصرية، وأنهم يتلقوا كافة أوجه الرعاية الطبية والصحية، حتى رد على سؤال عضو لجنة حقوق الإنسان، بتوجيه رسالة لمنظمات حقوق الإنسان، فقال السجين بعفوائية: "إحنا هنا زى الفل.. منظمات حقوق الإنسان الأجنبية تروح تفتش على سجونها".

 

الأمر لم يختلف كثيراً بالنسبة لـ"محمد مرسى" وباقى قيادات جماعة الإخوان، المحبوسين فى عدة سجون، وفقاً لأحكام قضائية، حيث يتم معاملتهم مثل باقى السجناء، من حيث تقديم وجبات غذائية لهم، والسماح لهم بالتريض واستقبال ذويهم ، فى الزيارات الرسمية، وفقاً للوائح السجون المنظمة لذلك.

 

الإعلام الغربى تجاهل سماح الجهات المعنية المصرية للعدد من قيادات الإخوان وعلى رأسهم محمد مهدى عاكف قبل وفاته، ومحمد الكتاتنى والبلتاجى والشاطر والهضيبى، بالخروج من السجون لمستشفيات للعلاج بها وعودتهم لمحبسهم مرة أخرى، وأن الأوراق الرسمية بمستشفيات قصر العينى تؤكد استقبالها لعدد من قيادات الإخوان على مدار الأشهر الماضية، وتوفير كافة الرعاية اللازمة لهم.

 

السجين "محمد مرسى"، تحديداً، ووفقاً لمصادر أمنية، فانه يتلقى كافة أوجه الرعاية، وقد ظهر خلال جلسات محاكمته زيادة مفرطة فى وزنه، بسبب كثرة تناوله للمأكولات، الأمر الذى يؤكد كذب مزاعم الإعلام الغربى بامتناعه عن الأكل، فضلاً عن السماح لأسرته بزيارته، وهو الأمر الذى أكدته أسرته نفسها، حيث كتبت على مواقع التواصل الاجتماعى لقائهم به.

ومن جانبها لم تتلق النيابة العامة أى تقارير أو مطالبات للاستفسار للتفتيش أو الكشف عن حالة مرسى الصحية.

من جانبه أكدت هيئة الدفاع عن مرسى فى القضايا المتهم فيهم ومازال يحاكم فيها حاليا، أنهم تقدموا بطلب لمحكمة الجنايات، وليست النيابة لتوقيع الكشف الطبى على مرسى لمروره بظروف صحية، وأنه تم انتدبت لجنة مشكلة من 11 طبيبا لتوقيع الكشف الطبى عليه، وأن إدارة السجن وافقت لتوقيع الكشف الطبى عليه، ولكن رهنت تنفيذ الطلب بالحالة الأمنية، وأنهم تقدموا بطلب بزيارة أسرته له منذ نوفمبر الماضى، ولم يلتقوا ردا.

139407201313238366282974
 

وكانت محكمة الجنايات فى قضية اقتحام الحدود الشرقية اطلعت على التقرير الطبى الذى حررته اللجنة المُشكلة لفحص حالة الرئيس المعزول "محمد مرسى"، بناء على قرار المحكمة، أنه تم إجراء الكشف الطبى بمستشفى سجن المرزعة بطرة وتم إجراء أشعة على الركبتين، وموجات فوق صوتية على القلب، وعمل رسم قلب، وفحص قاع عين، وقياس ضغط العين، وقياس النظر.

وأشار التقرير إلى أن "مرسى" رفض سحب عينة دم لبيان تأثر "السُكرى" على الكليتين، حيث وجُدت نسبة السكر فى الدم 153، وأوصت اللجنة باستكمال إعداد تقريرها بإجراء أشعة رنين مغناطيسى على المخ والفقرات والركبتين، وأشعة بانوراما على الأسنان، وذلك بأحد المستشفيات الخاصة.

وضمت اللجنة من دكتور هشام عبد الحميد رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين، ونبيل لطيف جورجى استشارى أمراض الباطنة، ومقدم طبيب حسن على أحمد استشارى العظام، ومقدم طبيب، محمد أحمد استشارى عيون، ومقدم طبيب محمد إبراهيم استشارى جراحة، ورائد طبيب مصطفى خليفة موسى إخصائى القلب والأوعية، ورائد طبيب محمد مجدى إخصائى أمراض عصبية، ورائد طبيب محمد عصام إخصائى أسنان، ونقيب طبيب أحمد صالح إخصائى مسالك بولية، ورائد طبيب محمد فوزى إخصائى مناظير الجهاز الهضمى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Alaa shinnawi

و لا كان يستاهل ده كله .

و بعدين إحنا فى دولة مؤسسات و لا يجوز التدخل السافر من أيا من كان فى الداخل المصرى ..و إلا نطلب احنا كمان التفتيش على السجون البريطانية لاننا نشعر ايضا بالقلق على من بداخلهم . شيئ عجيب الحقيقة .. لا تلتفتوا الى هذه المسرحية الهزلية .

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف سلامة

حل بسيط ومقنع

يوجد حل بسيط جدا وبالتأكيد سيكون "مقنع" للسادة نواب مجلس العموم البريطانى ومهدئا لقلقهم البالغ على صحة "الخواجة مرسى" ، ان نرسل لهم عينة "بول" و "براز" للمذكور ، لتحليلها بمعاملهم والتأكد ان صحته عال العال ، وحتى لايساورهم اى شك : ممكن نكلف سيادة السفير البريطانى بمصر بسحب هذه "العينات" من المذكور بنفسه

عدد الردود 0

بواسطة:

على

ماما

ماما بريطانيا قلقانه على الأرهابيين اللى زرعتهم عندنا .لأ متقلقوش مرسى بقه زى العجل وتلبط شغال زى الفل بس يا خساره مفيش شرعيه قصدى شعريه .الله يحرقكم إنتم والإخوان فى يوم واحد.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة