"صقور الطريق".. "اليوم السابع" تقضى 24 ساعة فى كمين أمنى بالشيخ زويد فى شمال سيناء.. مجهز بأحدث الوسائل التكنولوجية ومسئول عن تأمين الطريق الساحلى الدولى.. بطل مقاتل: بلدى سقط منها شهيدان وأنا هنا لأخذ ثأرهما

الخميس، 08 مارس 2018 05:00 م
"صقور الطريق".. "اليوم السابع" تقضى 24 ساعة فى كمين أمنى بالشيخ زويد فى شمال سيناء.. مجهز بأحدث الوسائل التكنولوجية ومسئول عن تأمين الطريق الساحلى الدولى.. بطل مقاتل: بلدى سقط منها شهيدان وأنا هنا لأخذ ثأرهما العملية سيناء 2018
سيناء زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زكى القاضى

فى رحلة توثيق بطولات القوات المسلحة والشرطة المدنية المشاركة فى العملية الشاملة سيناء 2018، كان لزاما علينا مشاركة أبطال الكمائن الثابتة شعورهم ويومهم فى الحرب على الإرهاب، وكان علينا أيضا أن نعرف كيف يواجه هؤلاء الأبطال العناصر الإرهابية، نجح انتباههم فى تطهير أجزاء كبيرة من سيناء من العبوات الناسفة والعبوات الموجهة، فهم صقور الطريق، وهم من يحمون تحرك القوات ويسهلون كافة الإجراءات التأمينية.

 

كمين ثابت فى مدينة الشيخ زويد، كان وجهتنا هذا اليوم، وعلى الطريق الساحلى الدولى للشيخ زويد، تواجدنا مع أبطال الكمين، جنود وصف ضباط وقائد، كلهم يعلمون أن غمضة عين لأحد منهم يعنًى أن هناك تكفيريا يسعى لزرع عبوة ناسفة أو يريد أن يصيب أحد زملائه، لذلك تجدهم يقفون وأعينهم منتبهة، ينامون مثل الجمال، وهم واقفين وأعينهم مفتوحة.

DSC_0144
الطريق إلى الشيخ زويد

 

الجندى فى الكمين الثابت يتم تدريبه بشكل خاص للتصدى للهجوم المباغت، بالإضافة لتحمل كافة المصاعب التى قد تواجهه، بالاضافة لقيامه بمهمته المكلف بها ببراعة ومهارة.

 

حياة الجندى فى الكمين لا تبدأ بوقت معين، فهناك الوقت متصل، له وقت الاستيقاظ إن كان غير موجود بجدول خدمة الحراسة، ولكن غير ذلك فهو يسلم من خدمة لخدمة، كما يقوم بعدة طوابير رياضة على مدار اليوم، بالإضافة لصيانة سلاحه بشكل دورى.

الكميين
المحرر العسكرى لليوم السابع أمام مدخل الشيخ زويد بشمال سيناء

 

تكمن أهمية الكمائن أن تحركات القوات على المحاور والطرق تخضع لعدة إجراءات تأمينية أهمها تأمين الطريق من تواجد العناصر الإرهابية والتكفيرية، بالإضافة لمنعهم من محاولات زرع عبوات ناسفة على الطرق.

 

يقول أحد قيادات الكمائن الثابتة، إن الكمين مهمته أن يراقب الطريق، ويؤمن تحرك القوات، حيث يُؤْمِن الطريق بالعين المجردة، وبكاميرات مراقبة على أعلى مستوى تعمل فى النهار والليل، والأبطال فى الكمائن يعلمون قيمة ما يفعلونه، لذلك فهم رجال مقاتلين قادرين على تأمين زملائهم فى التحركات المختلفة.

الكمين
الكمين مجهز بأحدث وسائل التكنولوجيا 

 

ويضيف البطل المقاتل، أن تحديث وتطوير الكمائن ساعد فى عدم خروج العناصر الإرهابية على الطريق الساحلى الدولى، كما أنه يشارك فى دعم القوات فى أعمال المداهمات القريبة وذلك برصد والتبليغ عّن أى عناصر متسربة خلف القوات، وللكمائن دور هام فى التمشيط والمراقبة النهارية والليلية، بما يسمح القبض على الكثير من العناصر الإرهابية والتكفيرية.

 

ويشير البطل المقاتل، أن الكمائن لها دور كبير فى مواجهة العناصر الإرهابية التى تحاول الهرب جهة البحر، وكذلك تأمين أجناب القوات المداهمة، والتنسيق مع الأسلحة المختلفة فى أعمال المداهمات، مؤكدا أن أبطال الكمين مدربين على استخدام كافة أنواع الأسلحة بما يؤدى المهمة المطلوبة منهم على أعلى كفاءة.

 

من جهته، يؤكد جندى مقاتل من القاهرة، أنه يتواجد فى الكمين منذ 2016، ومهمته ضارب آر بى جى، حيث يقوم بتأمين محيط الكمين، ومواجهة الجماعات الإرهابية، مؤكدا أنه رصد قبل ذلك محاولات لعناصر إرهابية ارتداء جلد خروف وذلك لمراقبة القوات بالإضافة لارتداء زى سيدات، وتم إبلاغ القائد فى الكمين والتعامل معهم، خاصة أن العناصر الإرهابية تتحرى التخفى والتمويه لمراقبة القوات والهجوم عليها، لذلك هناك انتباه تام من كافة الخدمات لمراقبة محيط الكمين بالعين المجردة، وكذلك الكاميرات المجهزة للرؤية فى كافة الأوقات.

 

ويضيف البطل المقاتل، أن السنوات الثلاث التى قضاها فى الجيش المصرى، ويقترب معها موعد خروجه، ستكون علامة مميزة فى حياته بأكملها، فدخول الجيش المصرى فى تلك الفترة، يزيد الشخص عزة وكرامة، وصفات مميزة كثيرة، تدفعه بعد ذلك للأمام فى حياته الطبيعية.

 

فى السياق نفسه، يقول جندى مقاتل من أسيوط، إنه فى سيناء 2016، ويقوم بدور تأمين القوات المتحركة على الطريق ومهمته فرد رشاش متعدد، حيث يقوم  بصد هجوم عناصر إرهابية قبل ذلك عدة مرات.

 

ويؤكد الجندى أن بلده منقباد، بها شهيدان من الجيش المصرى، سقطا فى سيناء ولن يعود قبل أن يأخذ حق كل شهيد سقط دفاعا عّن وطنه، ولأنه رديف أول مارس فقد تقدم بطلب لمد خدمته وذلك حتى يشارك زملاءه الانتصار فى العملية الشاملة سيناء 2018.

 

أعلى البرج الخاص بالكمين والمجهز بأسلحة مختلفة للتصدى لأى هجوم إرهابى، وبوسائل مضادة للرصاص، وقف بطل مقاتل من محافظة المنيا، يحمل سلاحه، ويبتسم لنا، سألناه لما ابتسامتك، فكان رده" أخيرا التلفزيون والصحافة هتقول لأهلنا بنعمل ايه"، وبعد تبادل لحديث قصير، قالها بصراحة "والله العظيم يا استاذ، احنا ما خايفين، دول شًوية كلاب، وفاكرين إنهم هيأثروا على الجيش المصرى، ده أحنا ناكلهم باسنانا، والله العظيم ولا فارق معانا عددهم، إحنا بس إللى حازز فى نفسنا إنهم بيقولوا هو ده الدين، وهم لا يعرفوا دين ولا رب".

 

ويضيف: " البلد دى متصانة بدعاوى الناس، وبأبطالها فى الجيش والشرطة، وبإذن الله قريب قوى، هنعلنها البلد نضفت من الإرهاب ومن يعاونه"، مؤكدا أن الرجل الحقيقى هو من تثبته المواقف، وهنا المواقف صنعت رجالا، قادرين على تشريف وطنهم وعائلاتهم.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ربنا يحمى الجيش و الشعب و الرئيس البطل

تحية فخر و اعزاز بكل قواتنا من الجيش و الشرطة الشجعان أعزهم الله بنصره اللهم احمى مصر الى يوم الدين امين

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام الجوهري

تحيا مصر

والله الجيش والشرطة يكتبوا التاريخ بحروف من نور والرحمة لكل شهيد والنار لكل كلب عميل. وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسن محمود

تحية كبيرة للقوات المسلحة والشرطة

تحية اعزاز وعرفان وتقدير لأبطال قواتنا المسلحة البواسل والشرطة العظيمة وادعو الله عز وجل ان يسدد خطاهم ويحفظهم وان شاء الله ربنا ينصرهم على اعداء الدين والوطن القتلة المجرمين ودائما وابدا تحيا مصر تحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة