بي.دبليو.سى تتوقع استفادة قطاع السيارات السعودى من قيادة النساء

الخميس، 08 مارس 2018 07:18 م
بي.دبليو.سى تتوقع استفادة قطاع السيارات السعودى من قيادة النساء قيادة النساء
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقعت بى.دبليو.سى للخدمات الاستشارية، تأثيرا إيجابيا على قطاع السيارات بالسعودية بعد السماح للمرأة بالقيادة، بما فى ذلك توفير فرص عمل جديدة للسعوديين ونمو مبيعات السيارات وزيادة الاستثمار فى تطوير البنية التحتية للطرق.
 
كان العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز أمر فى سبتمبر الماضى بالسماح للنساء بقيادة السيارات فى المملكة اعتبارا من يونيو 2018.
 
وقالت بي.دبليو.سى فى بيان إنها تتوقع نمو مبيعات وتأجير السيارات بالمملكة بنسبة 9% و4% على الترتيب حتى عام 2025 "نتيجة لزيادة الطلب من فئة النساء".
 
كما توقعت الشركة الاستشارية فى تقريرها الصادر بمناسبة يوم المرأة العالمى أن يسجل قطاع التأمين على السيارات نموا بنسبة 9% سنويا خلال الفترة بين 2017 و2020 ليصل إلى 30 مليار ريال (8 مليارات دولار).
 
وأضافت "سيقدم هذا القرار العديد من الفرص أمام الحكومة والمستثمرين الاستراتيجيين وشركات التأمين وشركات تأجير السيارات وصناديق التقاعد والمستثمرين من القطاع الخاص فضلا عما سيوفره من فرص أمام قطاع السيارات بصفة عامة".
 
وأوضحت أن من بين تلك الفرص "إيجاد فرص عمل جديدة للسعوديين، وهى إحدى أولويات رؤية المملكة 2030... وزيادة الاستثمارات الموجهة لتطوير بنية تحتية جديدة لشبكة الطرق... وارتفاع إيرادات قطاع التأمين إذ سيُعاد احتساب أقساط التأمين... وإنشاء مدارس جديدة لتعليم القيادة للنساء فقط".
 
وقالت هالة القدوة الشريكة المسؤولة عن الخدمات والاستشارات المالية فى بي.دبليو.سى المملكة العربية السعودية "نظرا إلى حجم السوق، ووفقا لتحليلنا، نرى بأن هناك فرصة لزيادة عدد المدارس التى تعلم القيادة فى المملكة بما يزيد عن 50 %، والتى من شأنها أن تزيد من فرص العمل للمرأة السعودية".
 
تتوقع بي.دبليو.سى أن تتمكن 20 % من النساء فى المملكة من قيادة السيارة وفقا للعمر والدخل فى عام 2020، بما يعادل ثلاثة ملايين سيدة.
 
واجهت السعودية انتقادات واسعة لكونها البلد الوحيد فى العالم الذى يمنع المرأة من القيادة على الرغم من التحسن التدريجى فى بعض قضايا المرأة فى السنوات الأخيرة وأهداف الحكومة الطموحة لتعزيز دورها فى الحياة العامة لاسيما باعتبارها جزءا من قوة العمل.
 
من ناحية أخرى، أعلنت شركة أوبر لخدمات نقل الركاب أيضا عن مبادرة "مساركِ" التى تبلغ مدتها عامين وتهدف لزيادة مشاركة النساء فى قوة العمل بالسعودية عبر توفير وسائل نقل بأسعار معقولة لهن بالإضافة إلى زيادة الفرص الاقتصادية المرنة للنساء عبر تكنولوجيا أوبر.
 
وقالت أوبر فى بيان إن الحملة ستنطلق بتعهد أولى بقيمة مليون ريال لفتح مدارس القيادة بشكل أكبر أمام النساء المهتمات بتعلم القيادة لكن لا تتوافر لهن الموارد اللازمة لذلك.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة