احتفالا باليوم العالمى..عرض 3 قطع عن دور المرأة فى مصر القديمة بالمتحف المصرى

احتفالا باليوم العالمى للمـرأة، خصص المتحف المصرى بالتحرير عرض قطع أثرية لهذا الأسبوع عن دور المرأة فى مصر القديمة.

وسيبدأ عرض هذه القطع اليوم الخميس فى بهو المتحف، وذلك ضمن التقليد الذى تتبعته وزارة الآثار فى تسليط الضوء على ثلاثة قطع تعرض لأول مرة و التى كانت مخبأ فى المخازن أو فى منطقة غير مرئية بقاعات المتحف أو مستردة من الخارج.

وأوضحت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، أنه تم اختيار مجموعة من الحلى تعرض لأول مرة حيث كان مخزنة ببدروم المتحف منذ اكتشافها داخل مقبرة الملكة "كاروماما الثانية" زوجة الملك أوسركون من عصر الأسرة الثانية و العشرين والموجودة فى منطقة تل المقدام، بمدينة ميت غمر فى محافظة الدقهلية، و تتكون مجموعة الحلى من قلادة من الذهب واللازود تمثل المعبود خنوم بين حتحور وماعت، و إكليل من الذهب تزينه حية الكوبرا، وأسورتان من الذهب المطعم بالأحجار الملونة، والمنقوشة بأشكال الجعران و عين الأودجات والكوبرا المجنحة.

 أما القطعة الثانية فهى تصور رأس الملكة نفرتيتى زوجة الملك إخناتون، وهى مصنوعة من حجر الكوارتزيت وتعتبر جزء من تمثال مركب من عدة أجزاء، ربما كان يعلوها تاج من مادة مختلفة، اما العيون والحواجب فمطعمتان إما بالزجاج الملون أو بالأحجار. و قد وجد العالم الأثرى فيشر هذه الرأس أثناء حفائره فى قصر الملك مرنبتاح فى ميت رهينة عام 1915، وتعود لعصر الملك إخناتون (1353-1336 ق.م). بالإضافة إلى القطعة الاخيرة و هى عبارة عن تمثال لسيدة يرجع للعصر اليونانى الروماني، تم استردادها من فرنسا عام 2017.

 

ومن جانبها قالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، إن فعاليات اليوم تتضمن تقديم عرض تقدمى من خلال شاشة عرض كبيرة على مدخل المتحف تحكى تاريخ المرأة فى مصر القديمة ودورها فى مختلف المجالات والمناصب القيادية التى تولتها على مر العصور، بالإضافة إلى جولة إرشادية مجانية باللغة العربية فى تمام الساعة السادسة مساء بصحبة أمناء المتحف ذات طابع مختلف عن المسار التقليدى للزيارة.