حملة أيكان الدولية تندد بزيادة الاستثمارات فى الأسلحة النووية

الأربعاء، 07 مارس 2018 03:18 م
حملة أيكان الدولية تندد بزيادة الاستثمارات فى الأسلحة النووية مديرة ايكان
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن نشطاء، اليوم الأربعاء، إن التوتر الناجم عن الأسلحة النووية فى العالم ساهم فى زيادة الاستثمارات فى إنتاج الأسلحة الذرية بحوالى 81 مليار دولار العام الماضى، وحضوا المستثمرين على مقاطعة الشركات التى تخزن ترسانات العالم النووية.

وقالت بياتريس فين رئيسة "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" (إيكان) "إن كنتم تتساءلون عن المستفيد من تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحرب نووية، فهذا التقرير يحمل الجواب"، وفازت حملة ايكان بجائزة نوبل للسلام عام 2017.

وأكدت حملة ايكان وحملة اخرى تدعى "باكس" للقضاء على الأسلحة النووية حصول "زيادة هائلة" فى استثمارات أكبر 20 شركة تنتج مكونات رئيسية للترسانات النووية لبريطانيا وفرنسا والهند والولايات المتحدة.

وقال التقرير الذى يحمل عنوان "لا تعولوا على القنبلة"، ان تلك الشركات حصلت على ما مجموعه 525 مليار دولار (422 مليار يورو) العام الماضى -- وهى زيادة بمقدار 81 مليار دولار عن 2016.

وقالت فين فى بيان "إن سباق التسلح النووى الجديد قد قرّب ساعة نهاية العالم، لكنه أذن أيضا ببدء تهافت نووى جديد"، وقال معدو التقرير ان قائمة الشركات العشرين الكبرى المستفيدة ومنها لوكهيد مارتن وبوينج وإيرباص وبى.إيه.إى سيستمز، ليست "شاملة".

وقالوا إن القائمة "تهدف إلى تحديد الشركات المملوكة من جهات خاصة والتى هى أكثر الشركات الضالعة فى تركيبة صناعة الأسلحة النووية".

وأضافوا إن مزودى الدول النووية الخمس الأخرى روسيا والصين وباكستان واسرائيل وكوريا الشمالية -- غير مشمولين باللائحة لأنها تعتمد بشكل رئيسى على وكالات حكومية.

وسط الازمة الحالية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والتى تسببت بأكبر تهديد نووى فى العالم منذ عقود، حضت فين المستثمرين على التخلى عن منتجى الأسلحة النووية.

واثار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب توترا عالميا بانتقاده الاتفاق التاريخى الذى تم التوصل اليه عام 2015 ويفرض قيودا على البرنامج النووى لطهران.

وقالت فين إن "إنتاج وحيازة وتحديث الأسلحة النووية ليست من الامور التى تبعث على الفخر" متعهدة "بجلب العار" لكل من يحاول الاستفادة من إنتاج الأسلحة النووية.

ومن الشركات الأخرى المشمولة فى التقرير: هانيويل انترناشونال ونورثورب غرومان وجنرال دايناميكس وايكوم وبي.دبليو.اكس تكنولوجيز وهانتينجتون انغلز انداستريز وجايكوبس انجينيرينغ.

ويذكر معدو التقرير أيضا شركات الإستثمار التى ضخت أكبر المبالغ لدى مصنعى الأسلحة النووية العام الماضى وثلاثة منها  بلاك روك وفانغارد وكابيتال غروب وبلغت 110 مليار دولار.

وفيما انتقد التقرير "الزيادة الهائلة للاستثمارات فى الدمار الشمال" أشاد فى نفس الوقت ب63 مؤسسة مالية تفرض قيودا على مثل تلك الاستثمارات أو ترفض القيام بها.

ومن تلك المؤسسات صندوق التقاعد الضخم النروجى والذى تقدر قيمته بنحو ترليون دولار، وقالت سو سنايدر من حملة باكس "الاستثمارات ليست محايدة. يتعين تهنئة هذه الشركات لوقوفها إلى جانب الإنسانية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة