قال محامى امرأة كونجولية تطلب اللجوء للولايات المتحدة مع ابنتها إن السلطات الاتحادية أطلقت سراحها، وذلك بعدما اتهمت إدارة الرئيس دونالد ترامب بفصل مهاجرين مثلها عن أطفالهم دون وجه حق.
وذكر الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية فى بيان أمس الثلاثاء أن المرأة، التى أشير إليها فى الدعوى بالسيدة إل، أطلق سراحها بعد احتجازها فى سان دييجو وإرسال السلطات الاتحادية ابنتها البالغة من العمر سبعة أعوام إلى شيكاجو قبل أربعة أشهر.
وقال لى جيليرنت المحامى بالاتحاد والذى يمثل المرأة فى المحكمة "نأمل أن يلتئم شملها بابنتها فورا. وسنواصل محاربة مثل هذه الممارسات المروعة فى أنحاء البلاد لأنه يصعب القول بأن هذه الأم هى طالبة اللجوء الوحيدة التى انتزع منها ابنها أو ابنتها".
وذكر اتحاد الحريات المدنية أن المرأة أتت بابنتها إلى الولايات المتحدة فرارا من العنف فى جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وأظهرت وثائق قضائية أن المرأة رفعت دعوى أمام المحكمة الجزئية بالمقاطعة الجنوبية فى كاليفورنيا فى 26 فبراير، واتهمت فيها إدارة ترامب بانتهاك حقوق يكفلها الدستور وخرق قانون اتحادى يحمى طالبى اللجوء وكذلك توجيهات الحكومة نفسها.
وتجرى السلطات فى العادة مقابلات مع طالبى اللجوء، وإذا تبين أن هناك خطرا حقيقيا عليهم إن هم عادوا لبلادهم فبإمكانهم البقاء فى الولايات المتحدة لمواصلة طلباتهم فى محكمة مختصة بشؤون الهجرة.
ودفعت الطعون القضائية إلى فرض قيود على مدة احتجاز الأطفال فى مراكز الهجرة، وتقرر الحكومة عادة إطلاق سراح الآباء مع أطفالهم إلى حين البت فى طلبات اللجوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة