ندوة "تحديات الأمن القومى المصرى فى ضوء حروب الجيل الرابع" بدمنهور

الثلاثاء، 06 مارس 2018 05:50 م
ندوة "تحديات الأمن القومى المصرى فى ضوء حروب الجيل الرابع" بدمنهور جانب من الندوة
البحيرة : جمال أبو الفضل - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور عبيد صالح ، رئيس جامعة دمنهور ، اليوم ندوة بعنوان :"تحديات الأمن القومي المصري في ضوء حروب الجيل الرابع"، والتي يحاضر فيها الخبير الاستراتيجي اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية  العلياوالمحلل الإستراتيجي والعسكري، بحضور الدكتورة غادة غتوري عميد كلية التربية و المقدم أحمد شوقى مدير التربية العسكرية بجامعة دمنهور، بمدرج الشهيد العقيد رامي حسانين بكلية التربية بالمجمع النظري.
 
و أكد رئيس جامعة دمنهور، على أن كل الحروب والغزوات التي شهدها تاريخ مصرنا الغالية، كانت بقصد الاستيلاء على ثروات مصر، إلا أن مصر بشعبها وجيشها الوطني ،كانت دوما هي حائط الصد مما غير استراتيجية الحروب بعد حرب 1973.
 
وألقى اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز محاضره عن حروب الجيل الرابع وتحديات الأمن القومى المصرى ،حيث أكد أن هناك ثلاثة أنواع من حروب سبقت حروب االجيل الرابع وهى :الحرب الاستباقيه و الحرب الوقائيه مثل الحرب على ( العراق وافغانستان) ،ويعرفها السفير الأميركى ( ليند) ويوصفها بأنها طورت على يد الألمان اثناء الحرب العالميه الثانيه .
 
وطالب أبناؤه الطلاب بضرورة الوعى الكامل  بالأهداف الأمريكيه والإسرائيلية، حيث أن هاتين الدولتين اتفقتا فى المصالح الإستعماريه خاصة، وأن الحروب لم يعد يقتصر مفهومها على مفهوم الحرب التقليدى، وإنما أصبح الان الإعلام والسوشيال ميديا هى حروب الجيل الرابع  الرصاصة، التى قد تحى وتميت شعوبا بأكملها حيث أن الهدف منها هو اغتيال العقول المصريه الشابه والأجيال القادمة، ومحو تاريخهم، والسيطرة عليهم والخضوع لما يسمى بمشروع ( تقسيم الشرق الاوسط الجديد ).
 
وانه ماتم اثناء ثوره 25 من يناير وأحلام الشباب والشعب المصرى  المشروعه المقتصرة على ( عيش - حريه - عداله اجتماعيه ) تم سلبها وهدم أحلامهم بإستخدام حروب الجيل الرابع وماتم ترويجه من إشاعات وأكاذيب مضلله عن طريق وسائل الاعلام المختلفه والسوشيال ميديا ماكان الا تضليل وتكذيب وافتراءات موجهه لهدم الدولة المصرية و إغتيال عقو ل ووعى شبابها و شعبها.
 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة