ثلاثة شهورأمام الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى قبل أول مواجهاته فى كأس العالم بروسيا بمجموعة قوية تضم روسيا وأورجواى والسعودية ، وكل شوية ينشغل الرأى العام بتجديد عقد الأرجنتينى كوبر قبل أو بعد المونديال، أو خوض مباريات ودية قوية أو إنضمام المحترفين للمعسكرات من عدمه ..ولم يتطرق أحد للعمق فى عمل الخواجة كوبر بالمونديال نفسه وكيفية يختار لاعبيه بعدما أعلن ضم 17 لاعبا محترفا دفعة واحدة للتوجه معه لمعسكر سويسرا .
وتكون هناك تساؤلات فى الشارع هل سيستمر المنتخب الوطنى بنفس طريقة لعبه بكأس العالم والتى تعتمد على التأمين الدفاعى والاعتماد على سرعات محمد صلاح ولدغات عبد الله السعيد وكهربا، والكلام فى هذا الامر يركز فيه الخبراء الكرويين والذين يتجه معظمهم لضرورة التغيير واللعب بشق هجومى ولكننى اتفق مع الرافضين للتغيير لان الفراعنة خلاصة حفظوا الطريقة ونجحو فيها فالوقت لن يسمح بمغامرات .
وكمان أستمرار سياسة كوبر فى الاعتماد على اهل الثقة من اللاعبين سيكون كارثى ولابد من الاعتماد فى المونديال على اللاعبين الجاهزين فقط الذين يشاركون مع فرقهم ، وضم لاعب لايشارك مع فريقه أو لانه يمتلك فكر ورؤية والكلام ده سيكون مرفوض تماماً .
والأخطر من كل ذلك هو ضرورة عودة الوحدة والالفة للجهاز الفنى بالفراعنة وعدم الانقسام ويكون كوبر على مسافة واحدة من الجميع .
