الشون الترابية تثير جدلا داخل "زراعة البرلمان" قبل موسم توريد القمح (صور)

قال عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، أن قرار عدم استلام أقماح محلية فى الشون الترابية، صائب ويصب فى مصلحة المواطن المصرى، متابعا: مش عايزين نبص هناخد كام عايزين نبص هناكل أية، مؤكدا على أن هذا القرار منع اختلاط الأقماح بالتراب مما يهدف للحفاظ على صحة المواطنين.

وأضاف الشناوى، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصرى، وكيل اللجنة، أن وزارة التموين هى المعنية بإستلام الأقماح وليست الجمعيات التعاونية، وهذا ما اقثار حفيظة نواب اللجنة، مشددين على ضرورة مخاطبة الوزير للوقوف على هذه المسألة.

وطالب النائب هشام الحصرى، وكيل اللجنة، بتوفير بديل للشون الترابية قبل التخاذ قرار مثل هذا، للتخفيف عن المزارعين الذين يعانون كثيرا بسبب التكدس.

ورد رئيس قطاع الخدمات بانه تم إعداد خريطة بأماكن التسليم المعدة لذلك وكيفية وصول المزراع لهذه الاماكن..وعلق وكيل اللجان: منعرفش حاجة عن الخريطة دى، مشددا على ضرورة التنسيق الكامل بين وزارتى الرى والزراعى ومجلس النواب فى إيداع نسخة من هذه الخريطة للجنة حتى يتثنى للنواب إبلاغ الفلاحين بها فى دوائرهم منعا لتكرار أزمات المواسم الماضية.

وعلى هامش الاجتماع قالت النائبة جواهر الشربينى، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن البنك الزراعى المصرى استغنى عن خدمات الجمعية الزراعية، واصبح فى وادى والفلاح فى وادى اخر.

وأوصت اللجنة فى نهاية اجتماعها بضرورة التنسيق بين وزارتى الزراعة والرى ومجلس النواب متمثلا فى لجنة الزراعة لإخطار البرلمان بالخريطة التى تام إعدادها بشأن أماكن تسليم الأقماح وكيفية وصول المزارعين إليها.