قال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى اليوم الثلاثاء، إن الوضع الاقتصادى فى البلاد صعب ويواجه تحديات كبيرة، لكنه يعول على برنامج استثمار رأسمالى قيمته 16 مليار دولار لتطوير البنية التحتية بدعم دولى.
وجاءت تصريحات الحريرى لدى افتتاح مؤتمر "الاستثمار فى البنى التحتية فى لبنان" الذى تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال والهيئات الاقتصادية اللبنانية فى فندق فور سيزونز ببيروت.
يعد مؤتمر "الاستثمار فى البنى التحتية فى لبنان" بمثابة حملة ترويجية للحكومة اللبنانية قبل مؤتمر دولى للمانحين والمستثمرين يعقد فى باريس فى أبريل نيسان. وحضر المؤتمر المبعوث الفرنسى المنتدب لشؤون المتوسط السفير بيار دوكان والذى كلفه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بتنسيق التحضيرات لمؤتمر باريس.
وتسعى الحكومة من خلال مؤتمر البنية التحتية إلى إطلاق مشروعات شراكة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالبنى التحتية المهترئة.
وقال الحريرى "لا يخفى على أحد أن الوضع الاقتصادى فى لبنان اليوم صعب، وبأننا نواجه تحديات كبيرة. فمعدلات النمو منخفضة ونسب البطالة تجاوزت 30 فى المئة، ومعدلات الفقر إلى ازدياد، وميزان المدفوعات يعانى عجزا، والدين العام إلى ارتفاع بوتيرة متسارعة وقد تخطى 80 مليار دولار، وعجز الخزينة وصل إلى مستويات غير مستدامة".
كان صندوق النقد الدولى قال هذا العام إن التقديرات تشير إلى تجاوز الدين العام اللبنانى 150 بالمئة من الناتج المحلى الإجمإلى فى نهاية 2017، ومن المتوقع أن يزيد بسرعة فى ظل عجز فى الميزانية يتجاوز العشرة بالمئة فى الأجل المنظور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة