التضامن: إتاحة بيانات القرى الفقيرة للقطاع الخاص لتلبية احتياجات الأولى بالرعاية (صور)

الثلاثاء، 06 مارس 2018 05:03 م
التضامن: إتاحة بيانات القرى الفقيرة للقطاع الخاص لتلبية احتياجات الأولى بالرعاية (صور) غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة - تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه يتم تنفيد المرحلة الأولى فى مبادرة "سكن كريم" فى أفقر 5 محافظات فى مصر، التى بها معدلات فقر تتجاوز 50% وهى أسيوط وسوهاج والمنيا والأقصر وقنا، لتوصيل الخدمات من أسقف للمنازل وتأهيلها وتوصيل مياه شرب ووصلات صرف صحى بـ27 قرية، لافتة إلى أن المجتمع المدنى والحكومة والقطاع الخاص شركاء فى هذا التعاون لتوفير احتياجات القرى الأكثر فقرا لاحتياجات الفقراء، حيث تعمل فى مد وصلات مياه وتسقيف منازل وتحسين البنية التحتية فى القرى.

وأضافت وزيرة التضامن، خلال توقيع بروتوكول بين الوزارة شركة  بالم هيلز وجمعية الأورمان بهدف تنمية وتطوير القرى الأشد فقرا، بقيمة 250 مليون جنيه، فى إطار تنفيذ البرنامج القومى لتطوير البنية التحتية "سكن كريم" تنفيذاً للرئيس السيسى  بديوان عام وزارة التضامن وبحضور ياسين  منصور رئيس مجلس إدارة شركة بالم هيلز للتعمير ونفين القباج مساعد الوزيرة للحماية الاجتماعية، والمهندس حسام القبانى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، أنه يتم الحصول على خريطة الفقر من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء لمعرفة بيانات كل القرى واحتياجات المواطنين بها.

وأوضحت غادة والى:" لدينا قاعدة  بيانات عن 5.5 مليون أسرة تقدموا لبرنامج تكافل وكرامة، وتم إنشأء وحدة كاملة بوزارة التضامن بها بيانات تهم القطاع الخاص والمجتمع المدنى عن القرى الأكثر فقرا والمشروعات الكبرى والأماكن التى لا توجد بها مياه ووصلات صرف صحى"، مشيرة إلى أهمية الشراكة بين المجتمع المدنى والقطاع الخاص والحكومة بكل وزاراتها ومؤسساتها وما فى ذلك من بناء للثقة بين الأطراف الثلاثة.

وأكدت أن البرتوكول اليوم لا يستهدف فقط توفير الخدمات للأسر الفقيرة وإنما يعمل على توفير فرص عمل لأبناء هذه القرى من مد وصلات وتحسين البنية التحتية، كما أن توفير مياه نظيفة يحافظ على صحة المواطنين، قائلة :" لو مفيش مياه نظيفة هيكون فيه أمراض"، لافتة إلى أن أسرة منصور هى أسره مصرية صميمة وتعمل فى مجالات الصناعة والتعمير، وأنه آن الأوان لتبنى محدودى الدخل.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة