لم يتجاوز عمره 16 عاما، وبات زملائه يلقبونه بـ"أينشتين" أسوان، فبرغم حصوله على أعلى الدرجات فى المرحلة الاعدادية، إلا أن " حسن " المخترع الصغير فضل الالتحاق بفصول الطاقة الشمسية، التى تم افتتاحها لأول مرة، لخدمة أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية بالشرق الأوسط الجارى تنفيذها بمحافظة أسوان.
" كل العلماء اللي فادوا العالم بعلمهم مكنوش معاهم شهادات العلم في العقل مش في الشهادة "، هكذا بدأ " حسن عبد الرازق " طالب بالفصول الشمسية بقرية بنبان ليكشف أحدث ابتكاراته فى مجالات توليد الطاقة وتحلية المياه، فضلا عن اختراعاته فى مجال إطفاء الحرائق، وكان أول اختراع عبارة عن إنسان آلى قادر على التنبؤ بالحرائق قبل اندلاعها، من خلال " حساسات " تتمكن من الاستشعار بأى حرائق من خلال توصيل الإنسان الآلى بالمصادر القابلة للاشتعال وأبرزها مواسير الغاز، وهذا الجهاز قادر على التعرف على درجات حرارة المنزل، لحماية المنزل عند ارتفاع درجات الحرارة عن الحد غير المسموح.
ويكشف الطالب " حسن "، لليوم السابع، أن هذا الاختراع قادر على إطفاء الحرائق، من خلال إرسال إنذارات فى المنزل بالتنبؤ بالحريق وسرعة إخماده، والمميز فى هذا الابتكار هو عمل الجهاز طوال اليوم، حيث يتم شحنه بواسطة الطاقة الشمسية.
ويكشف " حسن " الابتكار الثانى الذى يبتكره لتحلية مياه البحر من خلال تمرير المياه المالحة عبر أنابيب علي درجات حرارة مرتفعة تحولها إلى بخار، ثم يتم تمريرها عبر جهاز آخر يتمكن من توليد طاقة كهربائية، فضلا عن تحلية المياه وجعلها عذبة.