أكد محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس النواب وعضو لجنة الشئون الخارجية، أنه دائما ما يفكر أن "مصر بخير"، موضحًا أن الثقافة العربية هى أحد الأعمدة الأساسية فى أى مجتمع، مطالبًا كبار السن بمد أيديهم للشباب لأن المجتمع لا ينمو بعنصر واحد لا الشباب ولا الشيوخ فقط، مؤكدًا أن الضوء ينبثق من مصر فى هذه المرحلة، وهو طريق طويل من الكفاح والجهد.
وأضاف العرابى، بكلمته خلال حفل افتتاح مهرجان "مصر كما تحب أن تراها"، اليوم الإثنين، بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة: "أنتم لخصتم كل شىء فى عنوان هذا الافتتاح، ويجب أن تكون هناك كل السواعد من الشباب وكبار السن ليكتمل التقدم، وأعتقد بوجود قناعة أن الدولة استثمرت جهود كثيرة للوصول إلى ما نحن عليه، ورد الدين هو الجلوس مع الشباب والتواصل معهم لإعطائهم من التجارب والخبرات التى تضعهم على الطريق الصحيح إلى المستقبل الذى يطمحون فيه".
واستكمل قائلًا: "شفت مصر من برا وعظمة هذه الدولة من الخارج، وأود أن أحكى موقفا، كنت فى مطار "سيرلانكا" فوجدت ضابط الجوازات يريد أن ينحنى ليقبل حذائى لأنه رأى اسمى أنه ينتمى للزعيم أحمد عرابى، بالرغم من نفيه خارج البلاد، ولكنه قرر تعليم القرآن لأهل البلد، ولكن أنا لا أنتمى لأسرته، وهذا موقف يدل على عظمة مصر، وستظل ذكرى هذا البلد باقية للأجيال الجديدة".
وتابع: "نحن شعب متواضع ذو عراقة وثقافة، ويجب أن نكون نبراس العالم فى الحضارة والخلق، فيجب أن نستفيد من هذه المواقف فى الفترة القادمة"، مضيفًا: "قضيت أربع سنوات فى القوات المسلحة المصرية، وهذا جعلنى أكون علاقات مع أفراد من مختلف المحافظات، والشعب المصرى لا يتسم بالجشع وتحمل الكثير، وسيستمر فى تقديم المعونات لبلاده، وذلك هو الطريق لمستقبل أفضل، وأخذت اليوم جرعة كبيرة تمدنى أعوام زيادة فى عمرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة