أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

فى الزمالك.. نموذج يجب أن ينتهى

الإثنين، 05 مارس 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الهدوء رأفة بالزمالك أعتقد أنها مقولة يمكن أن يتم رفعها لكل من يريد بـ«الكيان»، الزمالك، ألا ينهض!
أما من هم من يريدون عدم عودة الزمالك، أو أن ينهض، فتلك حفنة اعتادت على التواجد حول أهل الحكم، وأهل المعارضة أيضاً!
بداية.. ويا رب يكون كلاماً، وليس كلامى خفيفا عليهم، أولاً يكون، فتلك لا تهمنى بالمرة، لهذا فإن الفاتورة التى يدفعها الزمالك «الكيان».. والشعار الآن من «نكد» لمحبيه لن تنال ممن اعتادوا التواجد، لإثبات حقهم فى التصفيق لم يحكم أحياناً، بل دفعه دفعاً لقتال عنيف فى أحيان تحتاج الكلمة الطيبة وفقط!
تعالوا.. وشاهدوا من أكدوا لمرتضى منصور أنه على حق وأن عليه أن يدفن أموال الزمالك بعيداً عن أيدى وعيون أصحاب الحقوق.. يطلعوا بقى عباس، أو التأمينات، أو الضرايب أو المية والنور.. لا فرق!
● يا حضرات.. هؤلاء.. لن تشاهدوهم فى الصورة الآن!
نعم.. سيكون بعيدين حبتين تلاتة مليون كده!
طبعاً.. سيظلون يؤكدون له أنه بطل وحامى الحمى!
أيضاً.. سيحضرون له صفحات دون كتابة، ويشيرون له على أنها صفحات التاريخ التى ستدون خير أعماله!
آه.. لو انتبه!
تخيلوا.. جعلوه يرى حق الدولة مالا يجب أن يخفيه!
دفعوه لعداء لمجرد أنهم يرون عدم انتخاب أحمد مرتضى خيانة لوالده!
● يا حضرات.. كل هذا الكلام مغلف بحسن النوايا!
لكن.. على الجميع مراجعة ما يقال عن حسن النوايا.. سريعاً!
أفضل ما قيل هو: «الطريق إلى الحجيم مفروش بحسن النوايا»!
أما إذا دخلنا منطقة انعدام حسن النوايا، وهى التى لا يمكن دخولها إلا ومعنا مصابيح وكشافات ضغط عالٍ للإنارة ماركة «تحقيقات الجهات الرقابية»!
طبعاً.. لأن البديل هو وجود مستفيدين من تغيير العملة، من لعبكة الأشياء وبعثرة الأوراق!
● يا حضرات.. أقولها لكم أمام الأموال لا يمكن تضعف النفوس، علشان كده: «يبقى الحق حق يسهل اتباعه.. والباطل باطل يجب اقتلاعه»!
يعنى لو أن مرتضى منصور ترك الأمر المالى والإدارى لمتخصصين، هل كان سيصل بالزمالك لما هو فيه!
الإجابة.. بسم الله الرحمن الرحيم.. لأ.. ومليار لأ!
● يا حضرات.. ببساطة خلق علم الإدارة وتوزيع الاختصاصات لإنقاذ البشر من نواياهم، وعدم قدرة حتى شياطينهم على الحوم حولهم!
طيب.. هذا عن «الحاكم».. فماذا عن المعارضة!
الأمر.. موحد تقريباً!
حول المعارضة من يحول الحكاية لثأر شخصى!
نعم.. بينما يجب أن تكون وتظل خلافاً فى الإدارة ومناهجها!
بالتأكيد.. هذا الخلاف على دعم كل ما هو صحيح، ورفض كل ما هو خطأ.. عادى جداً!
● يا حضرات.. المعارضة عليها أن تقدم مشروعاً بديلاً لا أن تكتفى فقط بمحاولة الانقلاب السلمى السياسى على الحاكم.. هذا هو لب الموضوع.. ولكن!
كيف سيمرح المستفيدون وأصحاب تهيئة الهوى!
أين سيجدون لهم أماكن!
ببساطة.. ما يحدث فى الزمالك يجب أن ينتهى إلى غير رجعة.. نرجوكم!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة