عرض الفيلم الوثائقى "المغول الجدد تدمير المعالم التاريخية والدينية فى ليبيا"، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "دور وسائل الإعلام فى الحفاظ على التراث"، بالمعهد السويدى، اليوم الإثنين، بالتعاون مع مؤسسة "ولاد البلد للخدمات الإعلامية".
يحكى الفيلم عن التدمير الذى حدث فى لييبا، بعد أحداث الثورة الليبية، خصوصُا فى بنى غازى، حيث تم تدمير المؤسسات التاريخية، ولم تسلم المساجد والمؤسسات الدينية من الهدم، وتحويلهم إلى برك دمام، كما تحولت المؤسسات التى كانت مراكز للفن فى ليبيا إلى مراكز مهدمة على يد الجماعة الإرهابية "داعش"، قدم الفيلم منصة الليبيات للسلام.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل دور الإعلام حول الأهمية التاريخية للتراث والهوية الحضارية للمدن فى ظل التغيرات العالمية وعمليات الانتهاك الممنهج ضد التراث الحضارى والثقافى والمبانى التراثية والأثرية.
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلًا من الدكتورة فرانس دى مارى، وهى مديرة البرامج والعلاقات الدولية بالمجلس العالمى للمتاحف، وألبرت شفيق، مدير عام قنوات CBC مصر، والإعلامى أحمد المسلمانى، والإعلامية دينا عبد الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة