صور.. الأسطى رنا "جميلة لبنان" تتحدى التقاليد وتعمل ميكانيكى سيارات

الإثنين، 05 مارس 2018 02:20 م
صور.. الأسطى رنا "جميلة لبنان" تتحدى التقاليد وتعمل ميكانيكى سيارات الأسطى رنا اللبنانية
كتب محمود رضا الزاملى _ تصوير أ.ف.ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"رنا الحايك" شابة لبنانية لا يتعدى عمرها 22 عامًا، ملامحها جميلة، تحدت العادات والتقاليد لتحقق حلمها فى العمل بمهنة ذكورية، ضاربة بنظرة المجتمع عرض الحائط طالما أنه ليس عيبًا ولا حرامًا.

وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية، صورا للأسطى "رنا" وهى تعمل على إصلاح السيارات داخل مركز الصيانة اللبنانى شمال بيروت، وقالت إنها كانت تحلم منذ طفولتها لتصبح ميكانيكية، ودرست الهندسة الكهربائية ثم انخرطت فى مهنة الميكانيكا .

ولم تمنع نعومة "رنا الحايك" ولا حتى جمالها من دخولها إلى مجال ميكانيكا السيارات والبروز فيه، وتتوجه رنا كل صباح إلى مكان عملها فى أحد مراكز تصليح السيارات فى منطقة برمانا مثلها مثل أى رجل آخر يعمل فى المركز، ربما الفارق الوحيد بينها وبين زملائها الآخرين أنها أنثى، وهو الأمر الذى يثير عادة اندهاش واستغراب الزبائن.

وبحسب وكالة "سبوتنيك" فإن رنا تدرس اختصاص "ميكانيكا الكهرباء" فى الجامعة، وتقول: اخترت هذا المجال لأننى أحب السيارات كثيرا، منذ أن كنت صغيرة، وأحب أن أكتشف مما تتكون الوسيلة التى نتنقل بها، وعندما أخبرت أهلى ورأوا إصرارى على هذا الأمر، والدى شجعني، وأخذنى للعمل فى كاراج رفيقه وهكذا تطورت، ولهذا السبب أدرس فى الجامعة هندسة كهرباء.

وتشير رنا إلى أن الناس تستغرب فى البداية، "يظنون أننى مع والدي، ولكن زبائن الكاراج اعتادوا على الفكرة، ومثل كل شيء هناك من يحب الفكرة وهناك من يعارض، هناك من يشجعنى وهناك من يقول لى هذه المهنة لا تليق بك أنت ناعمة ومكانك ليس هناك".

وحول الصعوبات التى تواجهها رنا تقول:"فى البداية أحسست بصعوبة، ولكننى أحب هذا العمل، وأتحمل كل الصعوبات، فى بعض الأوقات لا أستطيع أن أفك قطعة معينة أستعين بأحد الأشخاص، وبأكثرية الأوقات أستعمل قوة جسدى لكى لا أستعين بأحد".

وعن طبيعة عملها تقول:"أنا أصلح سيارات من نوع "بورش"، أركب موتور أفكه، وأنا أتابع كل التطور والتقدم فى هذا المجال، وتقريبا أعرف كل شيء، أحب العمل هنا فى هذا الكاراج، كنت أعمل سابقا فى شركة سيارات، القطعة التى تخرب يتم تركيب قطعة جديدة مكانها، هنا العكس إذا كان هناك إمكانية لأن تتصلح فنفرطها كلها ونصلحها، نتعلم أكثر، وتضيف رنا أنها تتدرب مع البطل اللبنانى فى سباقات السيارات روجيه فغالي، وسيارات الرالى مختلفة عن السيارات العادية، ولكنها تجربة جديدة وجميلة".

وأوضحت رنا أنها عندما تتخرج من الجامعة لديها احتمالين إما أن تسافر إلى الخارج لتكمل الدراسة ولكن باختصاص "ميكانيكا سيارات"، أو تفتح كراج خاص بها فى لبنان.

صاحب كاراج سيلو موتورز سليمان الجلخ يقول : "تجربتى هذه ليست جديدة لأنه كانت تعمل هنا فتاة بميكانيكا السيارات، وأنا لست ضد أن تعمل المرأة، المرأة تطالب بحقوقها للمساواة مع الرجل فأهلا بكم فى عالمنا".

وأشار الجلخ إلى أنه الآن لم يعد هناك حدود، "المرأة كانت محدودة من قبل بالعقلية الشرقية، وأن المرأة للمنزل فقط، هذه النظرة لم تعد موجودة، المرأة تعمل الآن مثل الرجل وأكثر، وحتى الساعة استطاعت المرأة منافسة الرجل بأشياء كثيرة مثلاً بالراليات يقولون أنه لا يوجد أحد يقود مثل الرجل، الفرنسية ميشال موتون قادت أفضل من الرجل ولا ينقص المرأة شيء".

وحول إمكانية أن تنافس المرأة الرجل بهذا المجال تقول رنا:"اليوم الرجل هو من يعلمنى هذه المهنة، ولكن هذه المهنة لا تتطلب فقط قوة جسدية، اليوم كل شيء سهل والعطل يظهر على "السكانر" ومثلما يقرأ ما هى المشكلة أنا أيضاً أستطيع القراءة ومعرفة المشلكة، لا يوجد منافسة".

 

الاسطى رنا اسفل السيارة
الأسطى رنا أسفل السيارة

 

الأسطى رنا اللبنانية فى مركز اصلاح السيارات
الأسطى رنا اللبنانية فى مركز اصلاح السيارات

 

الاسطى رنا اللبنانية
الاسطى رنا اللبنانية

 

الأسطى رنا تثبت اطار السيارة
الأسطى رنا تثبت اطار السيارة

 

الاسطى رنا داخل إحدى السيارات
الاسطى رنا داخل إحدى السيارات

 

الاسطى رنا داخل مركز اصلاح السيارات
الاسطى رنا داخل مركز اصلاح السيارات

 

الاسطى رنا وسط المواتير
الاسطى رنا وسط المواتير
الأسطى رنا تحاول اصلاح أحد المواتير
الأسطى رنا تحاول اصلاح أحد المواتير

 

الاسطى رنا تصلح أحد المواتير
الاسطى رنا تصلح أحد المواتير

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خالد

الثورة الصناعية الثالثة بلبنان

جيد جدا عمل رائع ما افضل المشاركة من الجنسين الذكر و الانثى بالتوفيق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة