رمضان صبحى من "ساحر" ستوك سيتى إلى البديل المنسي

"رمضان صبحى ساحر ستوك سيتى".. "انتظروا رمضان صبحى أفضل جناح فى الدوري الانجليزي قريباً".. "رمضان صبحى كوكتيل مهارات"، لا تندهش عزيزي القارىء من العبارات الواردة فى بداية التقرير عن اللاعب المصري المحترف فى نادى ستوك سيتي الانجليزي.

رمضان صبحى كان حديث الصحافة الانجليزية

هكذا كانت الصحافة الانجليزية تتحدث عن رمضان صبحى منذ عدة أشهر، تلك الموهبة الواعدة التى كان يتوقع الجميع أن تسطع فى سماء الدوري الانجليزي، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.

أصبح رمضان صبحى الملقب بـ"العفيجي"، أسيراً لمقاعد البدلاء فى نادي ستوك سيتى، حيث سجل اللاعب المصري ظهوره الأخير فى مسابقة الدوري الانجليزي يوم 20 يناير الماضى عندما اشترك فى مباراة فريقه لمدة دقيقة واحدة أمام هيديرسيفيلد تاون، والتى انتهت بخسارة الأخير بهدفين دون مقابل، فى حين لم يتواجد اللاعب بالتشكيلة الاساسية لناديه فى "البريميرليج" منذ يوم 30 ديسمبر الماضى أمام تشيلسى تلك المباراة انتهت بخسارة ستوك سيتي بخماسية نظيفة.

رمضان صبحى

ومنذ مباراة هيديرسفيلد تاون، إكتفى رمضان صبحى بالجلوس على مقاعد البدلاء لمدة 4 مباريات متتالية، قبل أن يتم إستبعاده من قائمة مباراة ساوثهامبتون التي أقيمت السبت الماضى، ضمن منافسات الجولة الـ 29 وهو الخبر الذى نزل على اللاعب المصري كـ"الصاعقة".

رمضان صبحى يعانى فى ستوك سيتي

الإستبعاد من قائمة مباراة ساوثهامبتون أثار غضب رمضان صبحى، والدليل التصريحات الصادرة من نادر شوقى وكيل أعمال اللاعب الذى أكد على سفره إلى إنجلترا الشهر المقبل لمناقشة مسئولي النادي الملقب بـ"البوترز"، فى عدم مشاركته بمباريات الفريق.

ويبدو أن رمضان صبحى أصبح خارج حسابات بول لامبرت المدير الفنى لنادي ستوك سيتي الذى تولى المهمة خلفاً لمارك هيوز الذى كان مقتنعاً بقدرات اللاعب المصري.

ومما يزيد من صعوبة فرص مشاركة رمضان صبحى فى مباريات ستوك سيتي هو تواجد الثلاثي خيسي رودريجيز وشاكيري وبيتر كراوتش في نفس المركز الذى يشغله اللاعب المصري، وهو الثلاثي المفضل للمدرب الأسكتلندي.

رمضان صبحى لاعب ستوك سيتي

غضب رمضان صبحى "مشروع"، فلم يتبقى سوى 100 يوم على إنطلاق بطولة كأس العالم التى تستضيفها روسيا، ويأمل اللاعب فى الأحتفاظ بمقعده داخل قائمة المنتخب الوطني الذى يشارك في المونديال للمرة الاولى منذ 28 عاماً، لاسيما وأن إبتعاده عن المشاركة في المباريات خلال الفترة القادمة، قد يدفع هيكتور كوبر المدير الفنى لإعادة النظر بشأن إنضمامه لكتيبة الفراعنة.

ليس هذا فحسب، بل يجب على رمضان صبحى بدء إتخاذ الخطوات الفعلية للرحيل عن صفوف ستوك سيتى خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، حال إستمرار هذا الوضع، لاسيما وأن اللاعب يمتلك من القدرات الفنية والتهديفية ما يؤهله لخوض تجربة إحترافية جديدة فى أقوى مسابقات الدوري بالعالم.