جامعة المنيا تنظم ندوة عن موسيقى الدراما بين الماضى والحاضر والمستقبل

الإثنين، 05 مارس 2018 04:33 م
جامعة المنيا تنظم ندوة عن موسيقى الدراما بين الماضى والحاضر والمستقبل جانب من الندوة
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت كلية التربية النوعية بجامعة المنيا، الموسيقار فاروق الشرنوبى، فى ندوة موسيقية أقامتها الكلية تحت رعاية الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس الجامعة، والدكتورة زينب محمد أمين عميد الكلية، بعنوان "موسيقى الدراما بين الماضى والحاضر والمستقبل"، لطلاب كلية التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، من أجل الارتقاء بالفن والحفاظ على التراث الموسيقى المصرى، وتوضيح الرسالة الملقاه على عاتق طلاب التربية الموسيقية فى تربية النشئ والارتقاء بالذوق الفنى.
 
وفى بداية الندوة، أكدت الدكتورة زينب أمين على رسالة الكلية التى تسعى إلى تحقيقها من خلال أقسامها المختلفة والمتنوعة، مشيرة إلى أهمية انعقاد تلك الندوات لدى طلاب قسم التربية الموسيقية، لما يقع عليهم من مسئولية نقل رسالة الفن السامية، وتصحيح مفاهيم الجمهورعن الموسيقى، والقيام بدورهم فى الإرتقاء بالذوق الفنى وتربية النشئ.
 
وخلال الندوة استعرض الموسيقار "فاروق الشرنوبى" تأثير الموسيقى بكلماتها ومعانيها الراقية جسديًا وفكريًا لدى مستمعيها، وما تثيره من تحفيز ودافعية إذ كانت هادفة وخالية من أية أنواع الإثارة والصخب التى نراها ونسمعها الآن فى ما يسمى بالمهرجانات، موضحًا لطلاب التربية الموسيقية، الفرق بين المغنى والمعنى، قائلاً: أن أى إنسان يستطيع أن يغنى، ولكن لا يمكن لأى إنسان أن يصل إحساسه النابع من معانى كلماته وألحانه الراقية إلى الجمهور، مستشهداً بفنانين كبار أَثرو الحياة الفنية وخلدوا أسمائهم من خلال مسيرتهم الإبداعية أمثال أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، وشادية والموسيقار محمد عبد الوهاب.
 
وأردف "فاروق الشرنوبى" ، أنه من خلال الموسيقى تستطيع أن تعرف خصائص وشخصية الشعب سواء كانت راقية أو فوضوية"، مقدماً بعض المقطوعات الموسيقية خلال ندوته.
 
حضرت الندوة الدكتورة زينب محمد أمين، والدكتور مصطفى عبد السلام وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وأعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الموسيقية، وطلاب القسم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة