حالة من الحزن تشهدها قرية برنشت بالعياط، عقب مقتل شاب متزوج حديثا منذ 3 أشهر، حيث قتله 3 أشخاص، بعدما أعدوا لها كمينا أمام قريتهم، واعتدوا عليه، ثم سدد له أحدهم طعنة نافذة برقبته أسفرت عن مفارقته الحياة فى الحال، ونجح رجال المباحث فى القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة.
كشفت تحريات ضباط مباحث مركز شرطة العياط، أن المجنى عليه يعمل سائق نشبت بينه مشادة كلامية مع أحد المتهمين، بسبب رغبة المتهم الركوب بالمقعد الأمامى الخاص بالسيارة الميكروباص التى يقودها المتهم، ورفض القتيل ذلك لكونه محجوزا لأحد الأشخاص، مما دفع المتهم للاستعانة بشريكيه، وارتكاب الجريمة.
المجنى عليه
أحداث الجريمة كشف عنها بلاغ تلقاه العميد عبد الحميد ابو الخير مأمور مركز شرطة العياط، يفيد مقتل "أمير عبيدة" سائق نتيجة إصابته بطعنة نافذة أسفرت عن مفارقته الحياة فى الحال.
انتقل العقيد على عبد الرحمن مفتش المباحث الجنائية إلى محل الواقعة، وتبين من خلال المعاينة والتحريات، أن المجنى عليه يدعى "أمير عبيدة" سائق سيارة ميكروباص، يقيم بقرية برنشت التابعة لدائرة المركز، اعتدى عليه 3 أشخاص أصابه أحدهم بطعنة نافذة أسفرت عن مقتله.
من خلال جمع المعلومات تمكن المقدم أحمد صبحى رئيس مباحث العياط من كشف هوية المتهمين، وتبين أنهم كلا من " ط.ع.م" وشقيقه "م" و"أ.م"، وبإعداد عدة أكمنة تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة، وارشدوا عن السلاح المستخدم فى قتل المجنى عليه.
المجنى عليه.
وتوصلت تحريات رجال المباحث بالإضافة إلى أقوال الجناة، أن المجنى عليه أثناء توقفه لتحميل الركاب بموقف سيارات المنيب، حاول أحد المتهمين الركوب بالمقعد الأمامى للسيارة، إلا أن المجنى عليه أخبره أن المقعدين الأماميين محجوزين لشخصين، وطلب منه الجلوس بالمقاعد الخلفية للسيارة، فنشبت بينهما مشادة كلامية توعد خلالها المتهم السائق بالانتقام منه.
وكشفت تحريات رجال المباحث أن المتهم استعان بالمتهمين الآخرين، للانتقام من الضحية، حيث أعدوا له كمينا أثناء مروره من أمام قريتهم "الدناوية" بسيارته، واستوقفوه ثم تشاجروا معه، وطعنه أحدهم بسلاح أبيض مما أسفر عن مقتله وفروا هاربين.
ومن جانبها انتقل فريق من النيابة العامة لمناظرة جثة المجنى عليه، ومعاينة مسرح الجريمة، كما صرحت النيابة بدفن جثة المجنى عليه عقب تشريحها، وتولت التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
رحم الله الفاروق عمر
عندما راجعوه في القصاص من سبعة اجتمعوا لقتل واحد فقال لهم "والله لو اجتمع عليه اهل اليمن لقتلتهم جميعا" - هكذا يكون القصاص - كثيرا ما كنت اتساءل عن معني هذه الايه "ولكم في القصاص جياة يا اولي الالباب" وكيف ان في القصاص حياة؟ - في بعض الدول التي كانت تطبق الشريعة الاسلامية بالنص لم تسجل لا حوادث سرقة ولا قتل لسنوات عديدة - لان العقوبة معلومة ولا يوجد فيها نقاش - اما الان وبيننا الايام العقوبة ستتقلص الى كام سنة مع الاشغال والباقي ها يروح بيتهم ولا كان شيئا لم يحدث - وسلملي على الامن والامان