نائب مبعوث الأمم المتحدة لسوريا: قدمنا مساعدات لـ13 مليون سورى

الأحد، 04 مارس 2018 09:53 م
نائب مبعوث الأمم المتحدة لسوريا: قدمنا مساعدات لـ13 مليون سورى الأزمة السورية - أرشيفية
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رمزى عز الدين رمزى نائب المبعوث الخاص للأمين العام فى الأمم المتحدة إلى سوريا، إنه رغم كل الخطورات السورية الموجودة لكن الأمم المتحدة لن تتخلى عن جهودها لحل هذه الأزمة، مشيرا إلى أن كل الآمال التى وضعت لتحقيق الكرامة المنشودة لهذا الشعب قد تحطمت.
 
وأضاف رمزى، بكلمته خلال فعاليات حوار التحرير الذى تنظمه كلية الشئون الخارجية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الأحد بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، "الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تعاملتا مع الأزمة السورية بشكل أحادى بوجهة نظر خاصة بكل منهما وكل واحدة منهما تعاملت مع الأمر بالاستعانة بحلفائها من المنطقة لوضع الحل وتحقيق الأهداف ولم يكن هناك مبررا أو مصلحة للولايات المتحدة ليكون لها تدخلا مباشرا واستعانت بحلفاء يكون لهما تدخلا مباشرا وقد يكون لهما مصحلة خاصة مع العديد من الأطراف".
 
وتابع أنه كان هناك دوران للأمم المتحدة فى سوريا إنسانيا وسياسيا، فبالرغم من الظروف الصعبة التى تعلقت بأمن وسلامة موظفى الأمم المتحدة والكثير من الأمور الأخرى التى تعلقت بالإجراءات البيروقراطية مثل الحصول على الأذون والموافقات من الجانب السورى وهذه أمورا صعبة وكان الدعم فى شكل مساعدات طبية وغذائية تقدم لـ 13 مليون من السورين فى المناطق المحاصرة، قائلا: "هذه مهمة صعبة أصعب مما تتخيلون فكان لدينا موظفون يعملون على الأراضى السورية التى فيها مواجهات قاسية، و على الجانب السياسى كان للمعوثين السابقين كوفى عنان والأخضر الإبراهيمى دورهما وكذلك فترتى وأنا جزء منها مبعوثا خاصا أمميا لمحاولة الوصول إلى حل سلمى للأزمة".
 
وأشار إلى أنهم يعملون على إشراك العديد من الأطراف مثل المملكة المتحدة وفرنسا كأطراف دولية والأردن والسعودية من المنطقة، قائلا: "بالنهاية السوريين سيحددوا مستقبلهم والأمم المتحدة تساعدهم فى ذلك بالشكل الذى يريحهم وبذلنا كل الجهود لنسمح للسوريين أن يقرروا مستقبلهم ومسارهم فى المستقبل بالصورة المناسبة والوضع السورى تراجيدى وأعتقد أن لا أحد يتمنى أن يسوء الأمر أكثر من ذلك وللجميع مصلحة للتعامل مع الموقف بسرعة ومحاولة خلق ظروفا تسمح للسوريين أن يقرروا مصيرهم".
 
وأكد أن الأمور الأمم المتحدة تحاول التعامل مع الأمر من مداخل مختلفة وكثيرا بها ارتجال وتخيل وكان هناك تعثر فى مسألة الحوكمة، قائلا: "قررنا أن ننتقل إلى الحكومة والانتخابات والدستور ومكافحة الإرهاب 4 أهداف نريد تحقيقها بشكل دورى وكان هناك اتفاق بين الاتحاد الروسى والأمم المتحدة أن الأولوية لابد أن تعطى للدستور والإصلاح الدستورى لتعزيز العمليات السياسية وبعضهم طالبوا بالبدء بالانتخابات وهناك مقاربات مختلفة بعد محاولة الكثيرين".
 
وقال إن الأمر معقد فيما يخص التحاور بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا كما أن هناك انتخابات فى روسيا بعد 10 أيام، قئالا: "كلا الطرفان يفهمان أنهما يمكنهماالوصول لتفهم مشترك فى الوضع السورى وهذا ليس مستحيلا، وعلى الصعيد الإقليمى تركيا وإيران لهما دور مباشر ونفوذ على الأرض فى العملية السياسية".
 
وأشار إلى أن جامعة الدول العربية ليس لها دورا كبيرا فى الأزمة السورية ولكن أعضاء فيها مثل العراق والأردن ومصر لهم دور والسياق العالمى والإقليمى سوف يخلق البيئة المناسبة لجعل السوريون يقررون مصيرهم.
 
 
وتابع: "فيما يخص مسألة التعامل مع الحكومة السورية فإن الأمم المتحدة تلعن إذا فعلت وتلعن إذا لم تفعل، ولم نتجاهل الحكومة السورية وذهبت مرات عديدة إلى دمشق ونتشارو معهم ونضعهم فى الصورة لكى نعرف كيف يريدون أن يمضوا قدما".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة