تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، اليوم الأحد، سماع الشهود فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون، وقال اللواء عبد اللطيف الهادى، مدير أمن الدولة الأسبق بشمال سيناء، إن محمد مرسى هدده بالقتل عقب فشله فى انتخابات مجلس النواب عام 2005.
وأكد اللواء عبد اللطيف مصطفى الهادى، مدير أمن الدولة بشمال سيناء إبان اقتحام الحدود، فى شهادته للمحكمة، قبل قرار التأجيل لجلسة الغد، للمحكمة أن العناصر الإرهابية التى تسللت للحدود قطعت يوم 8 فبراير الطريق الدولى المؤدى لمدينة رفح، وبالقرب من مدينة الشيخ زويد، وأقاموا سرادق على الطريق الدولى، ووضعوا بداخله كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة.
وأضاف الشاهد أنه وردت إليه معلومات بقيام العناصر المسلحة التى اقتحمت الحدود بفتح طريق العريش الدولى، وأزالوا سرادق العزاء لمرور أتوبيس سياح يستقل مجموعة من الأجانب من بينهم.
واستطرد الشاهد لواقعة حدثت بينه وبين محمد مرسى أثناء فرز أصوات انتخابات مجلس الشعب فى 2005، مؤكدا أن مرسى أهان القضاء بعد فشله فى حصد الأصوات، وسب مستشارا قبل إعلان النتيجة، ونوه الشاهد إلى أن مرسى عقب إعلان سقوطه فى انتخابات مجلس الشعب هدده بالقتل أمام جميع الحضور.
جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
