السعودية:استمرار الوضع المالى الحالى بالجامعة يضعف قدرتها على ممارسة مهامها

الأحد، 04 مارس 2018 11:47 ص
السعودية:استمرار الوضع المالى الحالى بالجامعة يضعف قدرتها على ممارسة مهامها الجامعة العربية - صورة أرشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبدالرحمن بن إبراهيم الرسى وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون الدولية المتخصصة، رئيس الدورة الحالية الـ 149 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، أن المملكة ستسعى خلال رئاستها للمجلس الوزارى والقمة لتطوير العمل العربى المشترك.
 
 
وأكد الرسى - فى كلمته أمام افتتاح مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين اليوم - أن استمرار الأوضاع المالية الحالية فى الجامعة سيؤدى لعدم قدرة الأمانة العامة على ممارسة أنشطتها.
 
 
وقال "إن الوضع يستدعى إعادة النظر فى النظام الأساسى للموظفين والنظام الداخلى وإعادة تنظيم عمل المنظمات المتخصصة على غرار مع المجالس الوزارية المتخصصة". 
 
 
وأضاف "أن التحديات الكبرى التى تمر بها الدول العربية لا يمكن أن تشغلنا عن القضية المركزية القضية الفلسطينية"، مؤكدا على ثوابت المملكة العربية السعودية لتحقيق السلام واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وعلى أساسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. 
 
 
وأكد أن السعودية تدعم الحكومة اليمنية الشرعية ومواجهة العدوان الحوثى، كما تقدم مساعدات إنسانية وتدعم مساعى الأمم المتحدة على أساس قرارات مجلس الأمن.
 
 
وتابع "الوضع في سوريا يتطلب حلا سليما وفقا لقرارات مجلس الأمن يتضمن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضرورة تعزيز ودعم المعارضة السورية المعتدلة وتشكيل حكومة انتقالية بما يمكن من وقف سفك الدماء". 
 
 
وأكد ضرورة تطبيق اتفاق الصخيرات فى ليبيا، وقال إن تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة يتطلب وقف إيران لسياستها التوسعية وعدم التدخل في الشئون الداخلية العربية.
 
 
من جانبه، أكد السفير محمد ظهر حرسى، مندوب جيبوتى الدائم لدى الجامعة العربية رئيس الدورة السابقة الـ 148 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين أن بلاده حرصت خلال رئاستها للدورة السابقة على توحيد الموقف العربى وتعزيز العمل العربى المشترك والارتقاء بأدائه والتعاون مع الجامعة العربية فى هذا الإطار.
 
 
وقال إن الدورة السابقة للمجلس كانت حافلة بالاجتماعات والمشاورات والتى كان الهدف منها خدمة القضايا العربية ودفع مسارات التسوية لكل القضايا العربية أبرزها قضايا الصراع العربى الإسرائيلى وتطورات القضية الفلسطينية وتداعيات القرار الأمريكى بنقل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس والانتهاكات الإسرائيلية واستهداف إسرائيل للأمن القومى العربى فى إفريقيا.
 
 
وأضاف "أن أخطر التحديات التى تواجهنا هى تصاعد ظاهرة الإرهاب والتطرف واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى" والاحتلال الإريترى لأراضٍ جيبوتية وتحديات الأمن المائى العربى".
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة