أكرم القصاص - علا الشافعي

الحماية المدنية تدعيم الإدارات بمعدات حديثة.. مصدر: استيراد سيارة إطفاء بـ5 ملايين جنيه.. والسلم الهيدروليكى بـ14 مليونا للقضاء على الحرائق.. وتوجيه رجال المفرقعات باستخدام "الروبوت" للتعامل مع الأجسام الغريبة

الأحد، 04 مارس 2018 12:00 م
الحماية المدنية تدعيم الإدارات بمعدات حديثة.. مصدر: استيراد سيارة إطفاء بـ5 ملايين جنيه.. والسلم الهيدروليكى بـ14 مليونا للقضاء على الحرائق.. وتوجيه رجال المفرقعات باستخدام "الروبوت" للتعامل مع الأجسام الغريبة سيارات إطفاء-أرشيفية
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر أمنية بالحماية المدنية، إنه تم تدعيم جميع الإدارات على مستوى الجمهورية خلال الفترة الماضية بالعديد من سيارات الإطفاء والسلالم الهيدرولكية وسيارات المفرقعات ليتم السيطرة على الحرائق التى تندلع بنطاق كل إدارة فى المحافظات، وتبلغ القيمة المالية للسلم الواحد 14 مليون جنيه والسيارة 5 ملايين جنيها بجميع التجهيزات المتواجدة بداخلها.

 

وأضافت المصادر، أن إدارات الحماية المدنية على مستوى الجمهورية دعمت بأجهزة الكشف عن العبوات الناسفة والمتفجرة وأجهزة التشويش والروبوت والبدل الواقية، وجميع مستلزمات الكشف عن المفرقعات والأجسام الغريبة، لمواكبة الدول المتقدمة للتصدى لأى عمليات إرهابية، مع إعطاء تعليمات لجميع الخبراء من المفرقعات أثناء التعامل مع الأجسام الغريبة بالاستعانة بالإنسان الآلى "الروبوت"، لمنع فقدان أى خبير منهم.

وأوضحت المصادر، أن هناك العديد من المواد المستخدمة فى إطفاء الحرائق بحسب نوعها ومنها مطفأة الماء المضغوط وهى عبارة عن أسطوانة معبأة بالماء تحت ضغط غاز خامل، وتستخدم لإطفاء حرائق الأخشاب والأوراق والنسيج والبلاستيك ولا يمكن استخدامها فى إطفاء حرائق الأجهزة والمعدات الكهربائية المتصلة بالتيار الكهربائى الحى أو حرائق الزيوت والشحوم أو المعادن وهذه المطفأة تعمل على تخفيض درجة حرارة المواد المشتعلة.

 

وأنه يتم استخدام مطفأة الماء المضغوط للسيطرة على الحرائق ومنع امتدادها للمجاورات من خلال تصويب الماء المندفع منها أسفل مواقع اللهب وتغيير الاتجاه فى المساحة المشتعلة فيها النار، ويراعى غمر الأجزاء الساخنة بالماء بعد إطفاء لهب الحريق وفى حالة الحرائق التى تنتشر باتجاه عمودى يجب مكافحة الأجزاء السفلى ثم الاتجاه إلى أعلى.

وأشارت المصادر، إلى أن هناك نوع آخر من المواد ومنها مطفأة الرغوة وهى اسطوانة معبأة بالماء ومواد عضوية تنتج الرغوة (الفوم) وتستخدم المطفأة لإطفاء حرائق الزيوت والبترول والشحم والأصباغ ولا يمكن استخدام المطفأة مع حرائق التجهيزات الكهربائية المتصلة بالتيار الكهربائى الحى تعمل على عزل سطح المادة عن الأكسجين والتبريد لاحتوائه الماء وتستخدم مطفأة الرغوة فى حالة وجود سائل مشتعل داخل برميل يراعى توجيه الرغاوى إلى الجدار الداخلى، فوق مستوى السائل حتى يمكن للرغاوى أن تتكون وتنتشر فـوق سطح السائل.

 

وأضافت المصادر، أنه عندما يكون ذلك متعذراً فانه فى الإمكان أن تلقى الرغاوى أعلى موقع النيران بحيث يمكنها السقوط فوق سطح السائل حيث تستقر وتكون طبقة متماسكة، ويراعى عدم توجيه الرغاوى مباشرة على سطح السائل لان ذلك يجعل الرغاوى تندفع أسفل سطح السائل المشتعل حيث تفقد الكثير من خواصها المؤثرة هذا بالإضافة إلى احتمال تناثر السائل المشتعل للخارج.

 

ولفت أحد المصادر إلى وجود نوع آخر وهو مطفأة ثانى أكسيد الكربون عبارة عن أسطوانة من الصلب تحتوى على غاز ثانى أكسيد الكربون الذى تم ضغطه لدرجة الإسالة ويستخدم لإطفاء حرائق الزيوت والشحوم والأصباغ والسوائل سريعة الاشتعال كما مطفأة الرغوة B  إضافة إلى حرائق الأجهزة الكهربائية الصنف C وتعمل بغاز ثانى أكسيد الكربون على خنق اللهب وتبريد درجة الحرارة، ينطلق بدرجة حرارة (76 تحت الصفر)، المطفأة ضعيفة التأثير فى الهواء الطلق، تتبدد بفعل الريح،تصدر صوتاً قوياً عند التشغيل.

وأوضح مصدر أن حرائق المواد البترولية تستخدم فيها مطفأة البودرة الكيماوية الجافة وهى أسطوانة معبأة بالبودرة الكيماوية الجافة وتستخدم لإطفاء حرائق الكحول والبترول والأصباغ والمواد سريعة الاشتعال والمعادن ( ماغنسيوم – صوديوم – بوتاسيوم )، تعمل على عزل سطح المادة المشتعلة

 

ولفت مصدر آخر أن مطفأة المطابخ والمطاعم وهى اسطوانة معبأة بحمض خلات البوتاسيوم أ وستيرات البوتاسيوم وتستخدم لإطفاء حرائق المطابخ والمطاعم والتى تتضمن خطر احتراق الدهون والزيوت ويتم توجيه الرذاذ إلى سطح الدهن أو الزيت المحترق حيث تندمج المواد مع البخار مشكلا رغوة صابونية فعالة تعزل النار وتنطفئ.

 

وقال مصدر إن هناك حرائق يستخدم فيها مطفأة الهالون "أبخرة السوائل المخمدة" ولا يفضل استخدام هذا النوع لأن الأبخرة الناتجة عنه سامة وتؤثر على مستخدميها وخاصة فى الأماكن المغلقة، لأنه على قاعدة من الكلور والفلور والبروم وكلها غازات سامة وتؤثر على طبقة الأوزون، وتستخدم فى حالة حدوث حرائق بعبوات تحوى سوائل قابلة للالتهاب أو عندما تنسكب هذه السوائل فوق الأرضيات يراعى توجيه المطفأة ( المسحوق الجاف- ثانى أكسيد الكربون- أبخرة السوائل المخمدة ) تجاه اقرب طرف للنيران.

 

واستطرد المصدر، أنه بمجرد الحريق تجرى عملية كسح سريعة فى اتجاه أبعد طرف وتعاد هذه الحركة حتى يتم إطفاء الحـريق، أما إذا كان الحريق فى سائل يتساقط من مستوى مرتفع فيجب توجيه المطفأة إلى أسفل نقطة ثم تحريكها بسرعة إلى أعلى وعند حدوث حريق فى أجهزة وتركيبات كهربائية توجه المطفأة فى اتجاه مستقيم ناحية الحريق، وعندما تكون التجهيزات الكهربائية مغلقة داخل جهاز فتصوب المطفأة فى اتجاه الفتحات الموجودة بجسم الغلاف حتى يمكن نفاذها إلى الداخل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة