أوريكو دياس وزير الدولة البرتغالى للعولمة لـ"اليوم السابع": مصر أصبحت جاذبة للاستثمار نتيجة الاستقرار والإصلاحات الاقتصادية.. قناة السويس واحدة من المناطق اللوجستية الرئيسية فى العالم.. ومصر لاعب رئيسى بالمنطقة

الأحد، 04 مارس 2018 11:00 ص
أوريكو دياس وزير الدولة البرتغالى للعولمة لـ"اليوم السابع": مصر أصبحت جاذبة للاستثمار نتيجة الاستقرار والإصلاحات الاقتصادية.. قناة السويس واحدة من المناطق اللوجستية الرئيسية فى العالم.. ومصر لاعب رئيسى بالمنطقة أوريكو دياس وزير الدولة البرتغالى
حوار إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


* زيارة متوقعة للرئيس البرتغالى لمصر هذا العام.. ونشكر إسهامات «السيسى» لتوطيد العلاقات بين بلدينا بزيارته


* هدفنا تقوية العلاقات والشراكة الاقتصادية مع مصر.. و سعدت بزيارتى الأولى للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس

العلاقات البرتغالية المصرية تلقى اهتمامًا كبيرًا من البلدين، دعمتها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للبرتغال بنهاية 2016، تبعتها زيارات وبعثات متبادلة بين مصر والبرتغال لرجال أعمال ومستثمرى جمعيات رجال الأعمال، هذا ما أكده أوريكو دياس، وزير الدولة البرتغالى للعولمة، فى حوار خاص لـ«اليوم السابع»، خلال زيارته مؤخرًا لمصر على رأس وفد ضم مسؤولى الميناء البرتغالى، وأكبر منطقة لوجستية برتغالية ورجال أعمال فى قطاعات بناء وتشييد وإدارة المشروعات الذكية ورئيس هيئة الاستثمارات الخارجية للبرتغال وقيادات الهيئات العاملة فى تنمية الاقتصاد البرتغالى، وأضاف «دياس» أن زيارته حملت عدة أهداف تركزت على تطوير التعاون الاقتصادى بين البلدين فى عدة مجالات، وإلى نص الحوار..

بداية كيف تقيم العلاقات المصرية البرتغالية؟

- لدينا علاقات سياسية ودبلوماسية هائلة مع مصر، وهناك اهتمام متبادل بين مصر والبرتغال بتنمية العلاقات المشتركة وزيادة حجم الاستثمارات والتجارة بين البلدين، فنحن على قناعة بأهمية التجارة الحرة والاستثمارات الدولية، ليس فقط لتعزيز التنمية والنمو ولكن لخلق حياة أفضل للمواطنين، ووجدنا لدى المصريين نفس الأهداف، ويعد التحول الحقيقى للعلاقات بين البلدين حدث منذ زيارة السيسى للبرتغال ونحن نستكمل ما بدأه الرئيس خلالها، فمن خلال الزيارة الناجحة التى قام بها للبرتغال أواخر عام 2016 وطد العلاقات ورسخ فتح سبل جديدة للتعاون ثم تلتها العديد من الزيارات المتبادلة من الجانبين بهدف تنمية علاقات التعاون الاقتصادى، وزيارتى الآن تعد خطوة مكملة لزيارة الرئيس السيسى بهدف تقوية الشراكة بين مصر والبرتغال والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة فى السوق المصرية، وأيضا إطلاع رجال الأعمال المصريين على الفرص المتاحة للاستثمار فى السوق البرتغالية، وأيضا بحث فرص التعاون المشترك بيننا فى الأسواق الأخرى فى أفريقيا ومنطقة الخليج، ونحن نرحب بالاستثمارات المصرية فى البرتغال كما وجدنا ترحيبا من الحكومة المصرية ورجال الأعمال المصريين بالاستثمارات البرتغالية وتنمية التعاون مع الشركات البرتغالية والحكومة المصرية تسعى لتنمية هذا التعاون.


حدثنا عن نتائج زيارتك للقاهرة؟

- تعد هذه الزيارة الأولى لى لمصر وسعيد جدًا بحفاوة الاستقبال، وهدفنا خلق مزيد من فرص التجارة والاستثمار بين البلدين، وأجريت عدة لقاءات ناجحة مع ممثلين من القطاعين العام والخاص وممثلى الحكومة  بعدد من الوزارات منها التجارة والصناعة النقل والاستثمار والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإنتاج الحربى، واتحاد الغرف التجارية حيث بحثنا التعاون بينه وبين اتحاد الصناعات البرتغالى فى قطاع التشييد والبناء، وخلق تحالفات ومشروعات مشتركة بمجال البنية التحتية ليس فى مصر فقط لكن فى العراق وليبيا وسوريا ضمن إعادة الإعمار، وأيضا فى أفريقيا، وبحثنا التعاون فى مجالات السياحة والزراعة والتصنيع السمكى، ومجال النقل البحرى واللوجستيات وهو مجال واعد فى مصر حيث يمكن استخدامها كمركز توزيع النقل واللوجستيات للبرتغال بمنطقة الشرق الأوسط، وأيضا تصبح البرتغال مركزًا لوجستيًا لمصر لتوزيع السلع المختلفة للأمريكتين.
 
وتجرى مفاوضات بشأن بعض السلع البرتغالية التى تكون تكلفة شحنها أو جماركها مرتفعة، بحيث يتم توريد مكوناتها لمصر ليتم التصنيع النهائى بها، ثم إعادة تصديرها لمناطق التجارة الحرة التى تخدمها السوق المصرية، مثل الكوميسا والوطن العربى والمنطقة الثلاثية. 
 
إن هذه اللقاءات اتسمت بالإيجابية، وتبشر بتطور التعاون فى عدة مجالات اقتصادية حيث عكست رؤى مشتركة فى مجالات عديدة خاصة تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى البلدين من خلال الاستثمار فى تهيئة البيئة الداعمة للشركات الصاعدة لتنمية أعمالهم، ومجال تحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.
 
أوريكو-دياس
 
ولمسنا رغبة متبادلة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فعلى سبيل المثال تم الاتفاق مع وزير الاتصالات على ضرورة التعاون المشترك فى مجال الاستثمار فى الكوادر البشرية التكنولوجية والعمل على خلق قاعدة من الكوادر البشرية المؤهلة تكنولوجيًا، واطلعنا على إنجازات القطاع وإسهامه فى تنمية الاقتصاد القومى، والمبادرات المختلفة خاصة مبادرة «رواد تكنولوجيا المستقبل» لتأهيل الشباب فى تخصصات التكنولوجيا المختلفة، وتشجيع فكر ريادة الأعمال ومبادرة «مصر تصنع الإلكترونيات»، والهاتف المحمول الذكى المصرى الصُنع بنسبة مكون محلى 45%.
 
وأطلعنا الوزير على المشروع العملاق لتطوير وإنشاء وإدارة المناطق التكنولوجية، بهدف توفير فرص الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال وإنتاج القيمة المضافة، ومشروع مدينة المعرفة الذكية التى ستعمل بالتكنولوجيا الخضراء، وستكون مركزًا لتطوير البرمجيات وتصديرها للخارج، كما بحثنا مع وزير الإنتاج الحربى إمكانية التعاون فى مجال التصنيع الحربى.
 

ما النتائج المتوقعة عقب هذه الزيارة؟

- نتوقع زيادة التعاون بين مصر والبرتغال، خاصة فى مجالات التشييد والبناء والعقارات، والطاقة والطاقة المتجددة، خاصة أن البرتغال ناجحة فى هذا المجال، وزيادة زيارات البعثات المتبادلة، وفهم أفضل للنظام اللوجستى، والتركيز بشكل أكبر على التعاون مع الحكومة المصرية فنحن نرى أن لمصر دورًا مهمًا فى المنطقة، فهو بلد جيد للتعاون من أجل تنمية المشروعات الاقتصادية المشتركة فى أسواق أفريقيا ومنطقة الخليج، والشركات البرتغالية مستعدة لتقديم كل خبراتها والدعم الفنى للمصريين ليقدموا عروضًا جيدة فى تلك الأسواق.. أعتقد أن التعاون بين البلدين ستنتج عنه شراكة جيدة تعمل على نمو التجارة والاستثمار لكلا البلدين.
 

وما الذى تتوقعه لمستقبل الاستثمارات المشتركة؟

- حجم الاستثمارات الحالية قليل، ولكن نتوقع مستقبلًا واعدًا للتعاون بين مصر والبرتغال، خاصة فى مجالات البنية التحتية، والطاقة، والصرف الصحى، والصناعات الجلدية، وربط الأسواق، والقيمة المضافة، ونتوقع نموًا هائلًا فى العلاقات الاقتصادية بين البلدين الفترة المقبلة، وتطورًا نلمسه بنهاية العام الجارى، فنحن مهتمون بالاستثمار فى السوق المصرية، وقد زار مصر الأسبوع الماضى وفد من ممثلى 30 شركة كبرى بالبرتغال، وأبدوا اهتمامًا بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة.
 
وأؤكد ضرورة العمل على تعميق العلاقات الاقتصادية المشتركة، استثمارًا للعلاقات السياسية الطيبة بين البلدين، وهناك مجموعة من المشروعات القومية التى تتبناها البرتغال لإحداث طفرة فى المجتمع، ومنها إدماج اللغة الإنجليزية فى محتوى التعليم الأساسى، وتطوير بنية الاتصالات التحتية، والاستثمار فى تنفيذ شبكة للإنترنت فائق السرعة، مما أسهم فى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والاقتصادية العملاقة على مستوى البلاد، وتنفيذ منظومة ذكية للخدمات الحكومية.
 

ما أهم المشروعات بين مصر والبرتغال وحجم التجارة بين البلدين؟

- حتى الآن ليس لدينا كثير من المشروعات، فحجم الاستثمار كان ضعيفًا فى 2017، ونعمل  على تنمية المشروعات الاقتصادية بين البلدين، وزيادة حجم التجارة والاستثمار. 
 

ما أهم مجالات الاستثمار فى مصر من وجهة نظرك؟ 

- أفضل مجالات الاستثمار البرتغالى فى مصر التشييد، والطاقة،  وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة.
 

ما رؤيتك لأهمية مصر فى المنطقة سياسيًا واقتصاديًا؟

- مصر لاعب رئيسى سياسيًا فى المنطقة، وأيضًا لاعب مهم اقتصاديًا، فإذا نظرنا سنجد سوريا وليبيا والعراق تمر بأحداث مأساوية وحروب، وبعد ذلك ستأتى مرحلة إعادة البناء، وسيكون لمصر دور أساسى بسبب قرب المسافات بينها وبين تلك الدول، ومعرفة مصر الجيدة بتلك الأسواق، مما يعطى مصر ميزة تنافسية هناك.
 
وزير-البرتغال-والمحررة

قمت بزيارة خاصة لقناة السويس.. ما انطباعك عنها، وما أهمية القناة اقتصاديًا بنظرك؟ 

- سعدت بزيارة القناة لأول مرة.. اطلعنا على جزء مهم من الاقتصاد المصرى، ورأينا العمل هناك يجرى على قدم وساق، والتقينا اللواء عبدالقادر درويش. نائب رئيس المنطقة الشمالية بالقناة، واطلعنا على المشروعات الجارية والفرص المتاحة بالمنطقة.
 
وتعتبر قناة السويس واحدة من المناطق اللوجستية الرئيسية فى العالم، ومن خلالها يتم توفير متطلبات السوق الأوروبية من آسيا لأوروبا، ولدينا فى البرتغال ميناء يتم من خلاله توزيع السلع للسوق الأوربية، لذلك من المهم تقوية التعاون بين المنطقة اللوجستية البرتغالية وقناة السويس.
 
وتأتى زيارتنا للقناة بعد أن عقدت لجنة مشتركة بين مصر والبرتغال العام الماضى، واتفقنا على ضرورة فهم أفضل للمشروعات التنموية الجديدة فى القناة، فالبرتغال مهتمة بالقناة والمشروعات التى بدأت حديثًا بها، وكان ضمن الوفد خلال الزيارة رئيس أكبر منطقة خدمات صناعية ولوجستية فى البرتغال، ولديه اهتمام كبير بهذه المنطقة. 
 

ما مستقبل قناة السويس من وجهة نظرك؟

- نتوقع لها النجاح، وتعاونًا أكبر فى مجال اللوجستيات، فالبرتغال تتوسط قناتى السويس وبنما، فمن قناة بنما نجد كل الطرق الواصلة من غرب أمريكا لأوروبا، والبضائع الآتية من هذه المناطق تمر بموانئ البرتغال أولًا، وقناة السويس واصلة بالبحر المتوسط، فمن الممكن أن تجد فى موانئ البرتغال فرصة لتبادل البضائع القادمة من أمريكا وأوروبا، فكل البضائع القادمة من السوق الغربية يمكن توزيعها من خلال موانئ البرتغال لدول الشرق الأوسط مثل مصر.
 
لذلك فإن تعزيز التعاون بين موانئ البرتغال والمنطقة اللوجستية والصناعية وقناة السويس سيعمل على تحسين نقل وتوزيع البضائع بين أوربا ومصر. 
 

هل تتوقع زيادة الاستثمارات فى القناة؟

- بالتأكيد، لأنها منطقة استراتيجية، ليس فقط بالنسبة للبرتغال، ولكن لبلاد أخرى أيضًا.
 

هل هناك بعثات أخرى بين البلدين قريبًا؟ 

- نعم سيقوم وفد من اتحاد الغرف التجارية ورجال الأعمال المصريين بزيارة البرتغال قريبًا، كما وجهت دعوة لوزير الاتصالات ووفد من الشركات الصاعدة المصرية للمشاركة فى قمة «2018 WEB SUMMIT» التى ستعقد فى نوفمبر المقبل بلشبونة، بمشاركة 60 ألف مشارك، وسيتم على هامشها العمل على تفعيل العمل المشترك بين البلدين، خاصة فى مجال دعم وتمكين الشركات الصاعدة، كما أن هناك زيارة متوقعة للرئيس البرتغالى لمصر هذا العام، تأتى استكمالًا لخطوات تعزيز التعاون بين البلدين.
 

وما تقييمكم لأوضاع الاقتصاد المصرى حاليًا؟

- تقييمنا للاقتصاد إيجابى جدًا، وأرى أن هناك إصلاحات مهمة قد حدثت، بعضها كان صعبًا، لكن أتى بنتائج جيدة.


وما رأيك فى برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى؟

- برنامج الإصلاح شأن داخلى يخص الحكومة المصرية وحدها، ولكن البرتغال ترى أن مصر بشكل عام سوق جاذبة للاستثمار، خاصة بعد استقرار الأوضاع السياسية والأمنية، والإصلاحات الاقتصادية.


وما توقعاتك لمستقبل الاقتصاد المصرى؟

- نحن نريد أن نتعاون معًا، لأن التعاون سيعطى نتائج أفضل لكلا البلدين، فالشراكة بين رجال الأعمال البرتغاليين والمصريين، بالإضافة لتطبيق السياسات الاقتصادية الصحيحة، سيؤتيان بثمارهما للبلدين، وسيكونان أفضل لمواطنى البلدين.
 

وما الصعوبات التى مازالت تواجه المستثمرين البرتغاليين فى السوق المصرية؟

- نقص المعلومات، فرجال الأعمال يبحثون عن أسواق للاستثمار فيها، وعليهم الاختيار بين عدة أسواق، وهذا يتطلب معلومات كافية عن الأسواق حتى يختاورا الشركاء والفرص المناسبة.
 

وما رأيك فى البيروقراطية.. ألا ترى أنها عائق يواجه المستثمرين؟

- البيروقراطية مشكلة كبيرة، لكنها ليست فى مصر فقط، لكن فى البرتغال أيضًا ودول أخرى، لكننا سعينا وبذلنا مجهودات لتحسين الإدارة، فمثلًا قمنا بعمل نظام الرقمنة، واستخدمنا خدمات الإنترنت، و«الويب سيرفس»، للحد من الاستخدام الورقى، فمثلًا استخدمنا الإنترنت فى دفع الضرائب، وأيضًا تخليص البضائع فى الموانئ البرتغالية يتم عن طريق الإنترنت، وتبادل المعلومات وكل شىء تم تسهيله عبر الإنترنت.
 
 إن تجربتنا فى الإصلاح الإدارى كانت إيجابية، ولدينا برنامج «simplex» لتسهيل مهمات رجال الأعمال، وبالطبع تستطيع أن تستفيد من هذه التجربة لتطبيقها.
 
وأؤكد أن البيروقراطية مشكلة يمكن معالجتها، فالشركات البرتغالية موجودة فى تشيلى وبيرو وتنزانيا وتايلاند، ويتعاملون مع أنظمة مختلفة لدفع الضرائب وقوانين ونظم بيروقراطية مختلفة، ولديهم القدرة على أن يتغلبوا على هذه المشاكل.
 

ما رأيك فى قانون الاستثمار الجديد وتأثيره على المستثمرين الأجانب؟

- أرى أنه قانون إيجابى جدًا، ولدىّ قراءة خاصة ودقيقة له، وهذا القانون يسير فى الاتجاه الصحيح، فأصبحت لدى المستثمرين البرتغاليين تطلعات للاستثمار فى السوق المصرية، لأن مناخ الاستثمار أصبح أفضل عما قبل القانون، ولكن العبرة فى كيفية التطبيق، فنحن محتاجون لأن نعرف كيفية التعامل معه.. بالطبع القانون واضح، لكن عند استخدامه نحتاج مزيدًا من التوضيح.
 

ما أهم البنود التى تراها مهمة للمستثمرين فى هذا القانون؟

- أهم ما يقدمه هذا القانون هو إتاحة فرصة أكبر للاستثمار فى مصر، وتسهيل عملية تحريك الأرباح لخارج مصر لبقية المساهمين، وهذه القضية نسبية، وهذا القانون خطوة جيدة للأمام فى هذا الصدد.
 

الاقتصاد ليس بمعزل عن السياسة.. مصر مقبلة على فترة انتخابات رئاسية، فماذا تقول للمصريين وللرئيس السيسى؟

- الانتخابات شأن داخلى، ولا نريد التدخل فيه، ولكن نأمل الأفضل للمصريين، وعامة مصر دولة صديقة، ونأمل لها أن تمر هذه الفترة بشكل جيد، ونتمنى للسيسى وللمصريين الأفضل.
 
وجود الرئيس السيسى مهم فى مصر، حيث إنه صديق للبرتغال، ونجح فى توطيد العلاقات بين البلدين، نحن نقرّ بذلك، فالآن أنا هنا بعد زيارة السيسى الناجحة للبرتغال، ونحن نشكره على ذلك، لأنه أسهم فى توطيد تلك العلاقات، ونجح فى تطوير علاقات ناجحة مع دولتنا.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة