نيويورك تايمز: المدنيون فى إدلب محاصرون بين قوات الأسد والمتطرفين

السبت، 31 مارس 2018 08:26 م
نيويورك تايمز: المدنيون فى إدلب محاصرون بين قوات الأسد والمتطرفين المعارضة السورية - أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الحكومة السورية، بعد استعادتها للغوطة الشرقية، أجبرت عشرات الآلاف من المدنيين على ركوب حافلات الاستسلام فى رحلة ذهاب فقط إلى محافظة إدلب، ليجدون أنفسهم محاصرين بين القوات السورية والمتطرفين.

وقالت الصحيفة -فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، إنه منذ بداية الحرب السورية تضاعف عدد سكان إدلب بعد استقبالها لمزيج مختلط من المدنيين الهاربين أو النازحين ومقاتلى المعارضة المسلحة المهزومين والإرهابيين المتطرفين.

لكن مع استعداد نظام الرئيس السورى بشار الأسد لاختتام حملته العسكرية فى الغوطة الشرقية، من المرجح أن تكون إدلب هى هدفه القادم، وهذه المرة لا يوجد مكان آخر للفرار.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدلب المحافظة الصغيرة التى تقع على الحدود التركية هى أكبر المعاقل المتبقية للمعارضة السورية، وهى إحدى أولى المناطق التى ثارت ضد الأسد، وقد تصبح المكان الذى بدأت فيه الثورة السورية منذ 7 سنوات وتنتهى فيه أخيرا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة السورية، بدعم حليفتها روسيا، أشعلت الأرض بضربات جوية حيث استهدفت المستشفيات والعيادات والمدارس والأسواق، إلا أن الهاربين ما زالوا يتدفقون هناك.

وذكرت الصحيفة أنه خلال الأيام الأخيرة تم ترحيل أكثر من 10 آلاف مدنى ومسلح على متن حافلات إلى إدلب بعد استسلامهم فى أجزاء من الغوطة الشرقية بعد سنوات من حصارها.

وقالت الصحيفة إن الحكومة السورية تعاملت مع إدلب على أنها أرض النفايات لهؤلاء ممن لا تريدهم فى الأراضى التى تسيطر عليها، وتصور إدلب على أنها عش الإرهابيين، إلا أن أغلبية سكان المحافظة من المدنيين، بمن فيهم نشطاء هربوا خوفا من التعذيب والاعتقال إذا ظلوا فى مناطق الحكومة، وهم أيضا يقاومون المتطرفين فى إدلب حيث يعتقدون أنهم شاركوا فى إحباط الثورة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة