مصر تقود إعادة إعمار الدول العربية.. 86 شركة تتحرك لإعادة بناء البنية التحتية لمؤسسات العراق.. أحمد الوكيل: اجتماع مرتقب خلال أسبوع مع المشاركين.. والغرف التجارية تنسق مع نظيرتها فى ليبيا وتؤجل زيارتها لسوريا

السبت، 31 مارس 2018 11:30 ص
مصر تقود إعادة إعمار الدول العربية.. 86 شركة تتحرك لإعادة بناء البنية التحتية لمؤسسات العراق.. أحمد الوكيل: اجتماع مرتقب خلال أسبوع مع المشاركين.. والغرف التجارية تنسق مع نظيرتها فى ليبيا وتؤجل زيارتها لسوريا مصر تقود إعادة إعمار الدول العربية
كتب – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بلغت الالتزامات الدولية حيال العراق قرابة الـ30 مليار دولار حتى الآن، مع توقعات بزيادة هذا الرقم خلال الفترة القادمة، فى ظل وجود تقارير تؤكد على أن العراق تحتاج 88 مليار دولار من أجل ملف إعادة الإعمار، الأهم أن الشركات المختلفة فى الدول تبحث عن أقصر الطرق للاستفادة من هذا الملف.

 

86 شركة مصرية

وهنا فى مصر بدأت الشركات المصرية اتخاذ مساعٍ عدة من أجل المشاركة فى هذا الملف، خاصة وأن مصر تشارك فعليا ومتواجدة فى العراق بعدة مشروعات، وكان أبرز هذه التحركات هو مشاركة 86 شركة مصرية فى مؤتمر إعادة إعمار العراق الذى تم عقده بالكويت منتصف فبراير الماضى، لكنه ليس هو التحرك الأخير، وتجرى حاليا استعدادات مكثفة لتنظيم اجتماع للشركات المصرية الراغبة فى المشاركة فى ملف إعادة الاعمار فى العراق.

 

 

اجتماع مع المشاركين فى إعادة الاعمار

وفى هذا الإطار، كشف أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية – أحد منسقى ملف المشاركة المصرية فى إعادة إعمار العراق – عن أنه سيتم تنظيم اجتماع مع الشركات التى تسعى للمشاركة فى الملف على أن يكون اللقاء بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بأسبوع، من أجل شرح ما هو متوافر من مشاريع يمكن أن تتواجد من خلالها الشركات المصرية بالعراق.

 

وحول تخصصات الشركات المشاركة بالاجتماع المزمع عقده، قال الوكيل، إنه من المقرر إعداد ملف كامل نجرى العمل عليه حاليا حول القطاعات التى تستوعب العدد الأكبر من الشركات المصرية بالعراق، لافتًا إلى أنه سيتم تحديد المجالات التى يمكن المنافسة فيها بهدف الاستفادة من إعادة الإعمار فى العراق وكذلك ليبيا وسوريا.

 

 

دراسة حول احتياجات السوق

وبشأن عدد الشركات أوضح الوكيل، أن الدراسة التى يتم إجرائها على احتياجات ملف الإعمار هى التى تحدد العدد المقرر أن يشارك، فمثلا هناك قطاعات بها شركات تعمل بالعراق فعليا، ولكن التركيز سيكون فى قطاعات البنية التحتية ومواد البناء وقطاعات أخرى، متابعًا: "آخر عامين شركات مصر تمرنت بقوة على عمليات التنفيذ خلال مدد زمنية محدودة جدا، وهناك شركات لم تكن خرجت للعمل فى أى دولة خارجية لكن لديها خبرات طويلة وسرعة فى التنفيذ.

 

 

تأجيل زيارة سوريا

وتابع رئيس اتحاد الغرف التجارية: "لا نريد أن نرسل شركات ولا تجد أموال هناك، والدراسة التى نجريها أيضا تكون على المنح والقروض الممنوحة من المؤسسات الدولية لإعادة إعمار العراق، والـ30 مليار دولار التى تم جمعها لن تكون بالأمر المباشر ولكنها ستكون عبارة عن مناقصات، مؤكدًا على أن الدراسة يقوم عليها متخصصون وبقيادة من المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية.

 

وبشأن ملف إعادة إعمار سوريا، قال الوكيل، إنه كان من المقرر خروج وفد مصرى إلى دمشق شهر أبريل المقبل لكن مع تطور الأحداث فى الغوطة، وتحيط بمدينة دمشق من الشرق والغرب والجنوب، أدى إلى تأجيل الزيارة.

 

تنسيق مع الغرف التجارية فى ليبيا

وفيما يتعلق بملف ليبيا، كشف رئيس اتحاد الغرف التجارية، عن أن هناك اتصالات على أعلى مستوى مع القيادات فى ليبيا فنحن نريد أن ندخل ليبيا كدولة موحدة، مضيفا: "على مستوى اتحاد الغرف التجارية فإن هناك تنسيق مع الغرف التجارية فى حكومة البرلمان وحكومة الوفاق وجمعناهم فى لقاء موحد، وسنكون من أوائل المتواجدين فى ليبيا خصيصا".

 

 

 

قطاع الأسمنت والسيراميك والرخام

 بدوره، كشف الدكتور كمال الدسوقى كمال الدسوقى، نائب رئيس غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات، عن أنه تم التواصل مع الشركات التى يمكن أن تساهم فى ملف إعادة الإعمار، وتم تسجيل المشروعات المراد الاستثمار بها هناك وأحجامها وتكلفتها مما يسهل عمل الشركات التى تحصل على عقود، مشيرًا إلى أن غرفة مواد البناء تشارك معهم خاصة قطاع الأسمنت والسيراميك والرخام ستتواجد بقوة هناك.

 

وأضاف الدسوقى، لـ"اليوم السابع"، أن مصر لديها تجربة رائعة فى مجال البناء والطرق والبنية التحتية والأساسية، ومصر يمكن أن تشارك بجزء كبير فى عملية الإنشاءات فى العراق خاصة وأن الجانب الأكبر من إعادة الإعمار يعتمد على إقامة بنية تحتية جديدة للطرق والمبانى والصرف والإنشاءات والكبارى ومحطات الكهرباء، مشيرًا إلى أن البنك الدولى أعلن تبنى التمويل إذن كل العوائد ستكون بالعملة الصعبة ولن يكون هناك صعوبات فى عملية تحصيلها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة