فيديو.. أبو شقة: ترشحت لرئاسة "الوفد" لبناء حزب جديد وسندفع بمرشح للرئاسة 2022

السبت، 31 مارس 2018 08:45 م
فيديو.. أبو شقة: ترشحت لرئاسة "الوفد" لبناء حزب جديد وسندفع بمرشح للرئاسة 2022 بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار بهاء أبو شقة، إنه لن يترشح على رئاسة حزب الوفد لكى يأخذ منصب كرئيسا لحزب الوفد، لأن انتخابات الحزب لم تكن على رئيس حزب، إنما إصرار من الوفديين جميعا فى أن يبنوا حزبا جديدا تتحقق فيه الديمقراطية، وهذا سبب ترشحه.

 

وأضاف أبو شقة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن فى غضون 6 أشهر سيكون هناك محاسبة داخل الحزب، لأنه ما تعود أبدا أن يصدر أى قرار إلا إذا كان هناك هدف منه، مشيرا إلى أن حزب الوفد فى تاريخه له موافقة بالوقوف بجوار الدولة المصرية، وليس الحاكم، والحاكم فى أى مرحلة من المراحل إذا أحسن سيقول له حزب الوفد "أحسنت"، وإذا أساء سيكون أمام المعارضة بمفهومها الحقيقى، لمعالجة الأخطاء.

 

وأوضح رئيس حزب الوفد، أن الحزب الحقيقى يجب أن يكون جاهزا لأن يدخل أى انتخابات فى أى لحظة، وإن لم يكن جاهز فهذا مرفوض فى قاموس عالم السياسة الحزبى، كما يجب أن يكون الحزب جاهزا لمجابهة أى حدث سياسى يطرأ على الساحة السياسية، ولابد أن تكون به قيادات جاهزة لخوض الانتخابات الرئاسية، وهذا ما يسعى إليه حزب الوفد خلال الفترة المقبلة، لخوض انتخابات المحلية بكوادر شبابية قادرة على العمل، وانتخابات البرلمان المقبل، وسيعمل على تجهيز مرشح يكون ممثلا للحزب فى انتخابات الرئاسة 2022، كما سيتم تجهيز كوادر للحقائق الوزارية إذا ما أسند إليهم تولى وزارة بالحكومة، وهذا أساس العمل الحزبى الذى يقوم على ضوابط وأسس علمية وخبرة فى هذا المجال.

 

قال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن ما حدث بالأمس، هو إثبات بأن حزب الوفد له ثوابته ومبادئه التى لا يحيد عنها أبدا، وهو أن حزب الوفد ديمقراطى يؤمن بالرأى والرأى الآخر.

 

وأضاف أبو شقة، أن غياب الديمقراطية عن سماء مصر أحد أسباب قيام ثورتى يناير ويونيو، مشيرا إلى أن أن الديمقراطية الحقيقية لا تتحقق إلا إذا كنا أمام حزبين على الأقل يتنافسان بالانتخابات على مقعد الرئاسة، وتابع: "هدفى إعادة الحزب بتاريخه العريق إلى قوته وقدرته على المشاركة بفاعلية إلى الحياة السياسية بحكم خبرة الحزب وتاريخه السياسى على مدار 100 عام".

 

وأوضح رئيس حزب الوفد، أن الأحزاب السياسية كانت مهمشة وتُحارب قبل 2011 من قبل حزب واحد، لكن فى كل الأحوال لابد أن نطوى صفحة الماضى، لاسيما فى حزب الوفد الذى كان به بعض الخلافات فى الفترة الأخيرة، لتأسيس حزبى على أساس علمى ممنهج، لأن عالم السياسة وفن صناعة الأحزاب وإدارتها هى علوم تدرس.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة