أكد السفير الروسى لدى الولايات المتحدة أناتولى أنطونوف أن طرد الدبلوماسيين الروس من السفارة الروسية بواشنطن خلف أضرارا على السفارة، وأنها ستعمل فى الوقت نفسه بدأب على استقرار العلاقات "الروسية-الأمريكية".
وقال أنطونوف، فى تصريحات للصحفيين، اليوم السبت: "أعتقد أن إمكانات السفارة قد تضررت.. الأشخاص الذين كانوا مسئولين عن مجالات محددة من التفاعل مع الولايات المتحدة فى مجالات الثقافة والتجارة والاقتصاد والتعاون فى الفضاء الخارجى راحلون"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأضاف السفير الروسي: "لن تخفض السفارة من فاعليتها، ستواصل العمل بدأى على استقرار العلاقات "الروسية - الأمريكية" لمنع تدهورها بشكل أكبر أو السقوط فى الهاوية، إذ يبدو أنها لا يمكن أن تصبح أكثر سوءا"، على حد تعبيره.
وأعلنت الولايات المتحدة، الإثنين الماضي، طرد 60 من دبلوماسيى روسيا والعاملين ضمن بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، فضلا عن إغلاق القنصلية الروسية فى سياتل، وذلك فى إطار رد جماعى من طرف 22 دولة غربية بزعم تورط روسيا فى الهجوم بغاز الأعصاب على العميل المزدوج الروسى سيرجى سكريبال وابنته فى سالزبورى بالمملكة المتحدة فى وقت مبكر من هذا الشهر، وهو الأمر الذى تنفيه موسكو.
وردت موسكو على الإجراءات الأمريكية بطرد عدد مماثل من الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين لديها، فضلا عن إغلاق القنصلية الأمريكية فى سان بطرسبرج، فى ما يُرى على أنه التصعيد الأكبر فى التوتر بين البلدين منذ تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مقاليد الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة