دراسة: الفراعنة تنبأوا بكارثة مناخية واستعدوا لها بزيادة إنتاجهم من الحبوب

السبت، 31 مارس 2018 02:30 م
دراسة: الفراعنة تنبأوا بكارثة مناخية واستعدوا لها بزيادة إنتاجهم من الحبوب الفراعنة - صورة أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة عن أن المصريين القدماء قاموا بزيادة إنتاجهم من الحبوب والاعتماد على الحيوانات الهجينة، فى محاولة لمواجهة كارثة مناخية أدت إلى الجفاف.

 

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، اليوم السبت، فإنه قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام، أرسلت ملكة الحثيين، التى كانت تعيش فى تركيا، قرصا طينيا لرمسيس الثانى، الفرعون المصرى، يحمل رسالة استغاثة: "ليس لدى حبة قمح فى أرضى".

 

وتشير إلى أنه فى السابق، كانت المملكتان فى حالة حرب وكان الجفاف الشديد يحفر دمارا فى بلاد الشام القديمة، مما أدى إلى قتل المحاصيل والأبقار والناس. لكن بحسب باحثين من جامعة تل أبيب فأن المصريين، على عكس الحثيين، كانوا يتوقعون أزمة ويخططون لموجهة نقص الغذاء. وفى محاولة للحفاظ على الاستقرار على حدودهم يبدو أن الفراعنة قد قاموا بجهود إغاثة وإرسال الحبوب إلى أعدائهم السابقين.

 

وبحسب دراسة نُشرت فى طبعة هذا العام من مجلة مصر والشام، جمع الباحثون أدلة قديمة - بما فى ذلك سجلات الصوان والعظام من مدينة "مجيدو" الساقطة، وبيانات خاصة بحبوب اللقاح المتحجرة من بحر الجليل وبيانات خاصة بالحمض النووى للماشية" القديمة - لإلقاء الضوء على الكيفية التى تنبأ بها المصريون فى العصر البرونزى وخططوا لمواجهة الجفاف الذى استمر من عام 1250 قبل الميلاد إلى 1100 قبل الميلاد، فى حين بدا نظرائهم أقل استعدادا.

 

وعلى مدى عقد من الزمان، عرف علماء الآثار أن الجفاف انتشر على نطاق واسع فى البحر الأبيض المتوسط ​و​كان سببا فى سقوط الحضارات هناك أواخر العصر البرونزى، لكن فى هذه الدراسة الأخيرة ظهرت أدلة على علم وبصيرة الفراعنة: فتحسبا لحدوث أزمة فى المناطق القاحلة من جنوب شرق إمبراطوريتهم، أمر القادة القدماء بزيادة إنتاج الحبوب فى الأجزاء الخضراء وقاموا بتربية الماشية المحلية وتهجينها مع أنواع أكثر مقاومة للحرارة.

 

وعلى الرغم من أن هذه الإجراءات لم تنقذ الإمبراطورية المصرية فى ذلك الوقت حيث انهارت فى نهاية المطاف. لكن الدراسة تظهر كيف أن الاعتراف بالكوارث المناخية والاستعداد لها يمكن أن يجعل المجتمعات أكثر مرونة.







مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

معتز

الكلام ده عارفينه من ١٤٣٩ سنه

ما هو احنا عارفين الكلام ده من سورة يوسف في القران هو احنا مستنين اليهود يثبتوا بلاش اخبار زي ده تلخبط الناس اكتر ما هم متلخبطين

عدد الردود 0

بواسطة:

حاتم فتحى

طيب ما إحنا عارفين من أكتر من 1400 سنة

ببساطة قصة هذا الجفاف والتنبؤ به وردت بالتفصيل فى القرآن الكريم فى سورة يوسف .. 7 سنين زراعة وشغل ليل ونهار .. و7 سنين جفاف ثم إنتهاء بنزول المطر فى العام ال 15

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعزيز احمد

المصريين تعلموا الاستعداد للجفاف من الهكسوس أو عصر سيدنا يوسف

كان عصر سيدنا يوسف بمصر هو نفس عصر احتلال الهكسوس لمصر وبحسب ما جاء في القران من روءيه ملك الهكسوس لسبع بقرات عجاف ياكلن سبع سمان أشار سيدنا يوسف بتخزين القمح والغلال تحسبًا لعصر جفاف قادم وتجدر الاشاره ان عمليه تخزين الحبوب لم تكن الشىء الوحيد الذى تعلمه المصريون من الهكسوس هناك كان العجلات الحربيه والتوسع في استخدام الخيل في الجيش أو الاعمال المدنيه الاخرى

عدد الردود 0

بواسطة:

سمسم

سنوات الجفاف

القدماء المصريين تنبأوا بكارثة الجفاف وهي سبع سنوات عن طريق رؤية في المنام رأها عزيز مصر وفسر هذه الرؤية سيدنا يوسف

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شلبى

مهم

ياريت زى ما احنا نشرنا البحث بتاعهم حد يعرفهم ان المسلمين عارفين الكلام ده من 1400 سنه من القران الكريم ونقوم بالرد عليهم وتوصيل هذا الكلام ليهم مش نقوله بينا وبين بعض

عدد الردود 0

بواسطة:

baher

فعلا كما ذكر السادة الافاضل في التعليقات السابقة

هي قصة سيدنا يوسف و ليس تنبؤ الفراعنة بل هي رؤية الملك التي فسرها سيدنا يوسف عليه السلام بعلم من الله سبحانه و تعالي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة