لو مش بتعرف تاخد قرارات فى حياتك.. إزاى تعالج نفسك من التردد؟

الجمعة، 30 مارس 2018 07:00 م
لو مش بتعرف تاخد قرارات فى حياتك.. إزاى تعالج نفسك من التردد؟ شخصية مترددة -ارشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التردد وعدم القدرة على اتخاذ القرار من الصفات السلبية فى أى شخص، وهو سلوك إنسانى مكتسب من التربية والبيئة المحيطة، التى تخلق إنسانا اتكاليا على الغير لا يستطيع إتخاذ قرارات، فإذا كنت من الشخصيات المترددة، يمكنك أن تعالج نفسك من هذه الصفة من خلال اتباع النصائح التالية..

قالت الدكتورة رحاب العوضى، أستاذ مساعد علم النفس السلوكى، لـ"اليوم السابع"، إن الإنسان المتردد هو شخص فاقد الثقة بنفسه والآخرين ومنقاد لإنسان آخر يتحكم بكل أموره، وهو أيضا نتاج عدم التربية السليمة .

وأوضحت أن التربية التى تخلق طفلاً متردداً تتمثل فى الحماية الزائدة من الأسرة للطفل، وسيطرة أحد الوالدين على الطفل والتسلط من الأب على الأم والأبناء بكل أمور الحياة والزجر للطفل إذا قام بالتعبير عن رأيه أمام الوالدين والغرباء، وكذلك بعض الأهل ترسم لأولادها نموذجا مثاليا بحياتهم بقصد المباهاة والحصول على إعجاب البيئة المحيطة بهم من أهل وأصدقاء دون الأخذ بالاعتبار رغبات الأولاد نفسها.

وأشارت إلى أن المتردد هو شخص "مسوف ومؤجل" لأى عمل أو فكرة يظل واقفاً بالساعات لشراء سلعة أو يتردد بالسنوات باتخاذ قرار مثل شراء شقة او الارتباط دائماً يؤجل الحلول مخافة أن تكون لها نتائج يعجز عن تحملها، مضيفة أنه شخص فاقد للهدف نتيجة فقدانه ثقته بنفسه.

علاج التردد
 

وأكدت أن علاج التردد يحتاج فقط الى قرار من الإنسان المتردد واستبصار بمشكلته والاعتراف بها لنفسه، مشيرة إلى أن الشخص المتردد يجب أن يزيد من قدراته المعرفية عن طريق القراءة بشتى المجالات وخاصة المجال الدينى والاجتماعى والإنسانى، لأن تجارب الغير يجب أن يتعلم منها الإنسان.

وأضافت أن علاج التردد يتمثل فى أن يسجل الشخص المتردد معظم أموره بالورقة والقلم، حتى يكتب المزايا والعيوب لأى موقف أو أى سلعة يحتاج إلى شرائها، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون لدى الشخص المتردد إنسان ينصحه ويلجأ إليه ليستشيره فى اتخاذ قراراته المصيرية.

ونصحت الدكتورة رحاب العوضى الشخص المتردد بتعويد نفسه على اتخاذ القرار وأن يضع فى اعتباره أننا بشر نخطئ ونصيب وأغلب الأمور قابلة للإصلاح وأنه ليس فاشلاً بل انساناً جيداً فقد الوسيلة المناسبة فقط للحياة أكثر سعادة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة