5 مشاهد وضعت عمرو سعد فوق القمة من حين ميسرة لـ كارما.. ومولانا يتوج رحلته

الجمعة، 30 مارس 2018 07:14 م
5 مشاهد وضعت عمرو سعد فوق القمة من حين ميسرة لـ كارما.. ومولانا يتوج رحلته عمرو سعد
تحليل يكتبه العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المشهد الأول:

وقف الشاب المراهق أمام دار سينما "ريفولى" بشعره الأسود، وعيناه المشروطتان الذكيتان، يتطلع للأفيشات التى انتشرت على حوائط السينما الشهيرة فى شارع 26 يوليو بوسط القاهرة.. كان بداخله إحساس محصور فى أن يكون شيئا.. لكن ليس أى شىء.. هو يريد أن يكون شيئا له شخصيته وأهميته.. كان هذا الاحساس يعتريه بينما لا يملك قوت يومه .. ولا حتى نصف يومه .. ليس فى جيبه سوى قروش بسيطة هى ثمن تذكرة "المترو" الذى يبعد عن مبنى السينما حوالى 50 مترا فقط، وقد جاء إليه من آخر الدنيا سيرا على الأقدام لكى يستقله، فهو أقرب وسيلة لسكنه البسيط الذى يعيش به.

Capture
 

المشهد الثانى:

بعد 9 سنوات أصبح المراهق شابا، ووقف فى نفس المكان، ليرى أفيش بصورة كبيرة له على واجهة سينما ريفولى مزيلة بكلمة تحمل عنوان "فيلم النجم عمرو سعد"، نعم صار الشاب هذا الشىء الكبير المتميز، نجح أن يصنع اسما مهما فى الفن العربى، بعد عذاب 9 سنوات، كان  يعمل خلالها حتى يعرفه الجمهور ويحبه وكل عام أصبح يستزيد من هذا الحب، كان يشعر بمسئوليته تجاه جمهوره ومجتمعه، سعى للحب والنجاح والتأثير، فصار محبوبا وناجحا ومؤثرا، فكلما ارتقى الحب تقدم الانسان.

WhatsApp Image 2018-03-02 at 9.05.47 PM
 
 

المشهد الثالث:

عمرو سعد بدأ حياته الفنية نهاية التسعينات سيرا على الأشواك، لذلك كانت أعماله تفتح نافذة على الأمل والطموح ولا تروج لقتل ولا لعنف .. هو يعرف أن الرصاصة أقوى وأسرع فى إصابة الهدف، لكنه أدرك جيدا أن الوردة تحتاج الى أشهر من الصبر والعمل والتحضير حتى تخرج رائحتها الذكية للناس، فترك الرصاصة وأمسك الوردة، منذ أن كان يتحسس طريقه فى الفن عندما وقف لأول مرة أمام الكاميرا فى دور صغير بفيلم "الآخر" مع المخرج يوسف شاهين، ثم "المدينة" للمخرج يسرى نصر الله، وبعدها يظهر فى فيلم قصير بعنوان "عشرة جنيهات" وتأخذه الدنيا فى متاوى التيه بحثا عن فرصة يثبت بها ذاته، حتى جاء فيلمه الشهير "حين ميسرة" ليضعه فوق القمة، ويستمر محققا تأثيرا ونجاحا، حتى صنع موسما جديدا للفيلم المصرى برائعة "مولانا" للكاتب الكبير إبراهيم عيسى، والمخرج مجدى أحمد على، والذى حقق نجاحا جماهيريا ونقديا وتم عرضه فى محافل عربية ودولية ونال عمرو أكثر من جائزة على أدائه فى هذا العمل الفريد.

Capture 0
 

المشهد الرابع:

بدأ عمرو سعد تقريبا رحلته مع الدراما عام 2004 بمسلسل "فريسكا" إخراج محمد على، لم يكن بطلا لكن كان مؤثرا، وظل يحبو نحو القمة، وهو يحفر خطواته على طريقة حنفية المياه "نقطة نقطة" حتى صار نجما له قاعدة جماهيرية عريضة يعرض له كل عام مسلسل وفيلم، ويحقق نجاحا كبيرا سواء فى السينما أو الدراما، بأعماله الناجحة "مولانا" و"يونس ولد فضة" و"شارع عبد العزيز" و"ريجاتا" و"وضع أمنى" و"أسوار القمر" وغيرها.

3mrsa33d03
 

المشهد الخامس:

هذا العام 2018 يعرض للنجم عمرو سعد، فيلما ومسلسل، ولكل عمل منهما خصائصه ومميزاته، فالنجم يرغب دائما فى تحقيق النجاح والتأثير وليس النجاح فقط، لذلك يرهق نفسه، ويذاكر ويجتهد حتى يخرج أفضل ما لديه للجمهور، وهذا ما يظهر فى فيلم "كارما" المقرر طرحه فى عيد الفطر، إذ يقدم شخصيتين مختلفتين، وكل شخصية بها تحول جديد، إحداهما شخصية جدية وأخرى خفيفة، ومن المتوقع أن يصنع العمل تأثيرا كبيرا وقت عرضه فى السينمات، خصوصا وأنه يحمل مفاجآت كبيرة، كما أن عمرو سعد يقدم الأكشن بطريقة جديدة على الأفلام التقليدية.

 

وفى موسم شهر رمضان، يقدم عمرو سعد عملا جديدا يحمل اسم "بركة" ويشاركه البطولة عددا من النجوم منهم هالة صدقى وأحمد حلاوة وكمال أبو رية وإسلام جمال، وفى العمل يناقش النجم قضايا مجتمعية جديدة تمس البسطاء، ليعبر بخيال فنى عن أحلامهم وآمالهم وهمومهم وإنسانيتهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة