سيدة تشكو إدمان ابنها مادة "الاستروكس": "عايزة أعالجه ومفيش فلوس"

السبت، 03 مارس 2018 02:45 م
سيدة تشكو إدمان ابنها مادة "الاستروكس": "عايزة أعالجه ومفيش فلوس" الاستروكس
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدلت حالة ابنها فجأة وأصبح لا يذهب لعمله ويمتعض من كل شىء حوله، وخطوة بخطوة تأكدت أنه يتعاطى مادة مخدرة تسمى بـ"الاستروكس"، فهى ما تجعله طوال الليل فى الشارع ولا ينام إلا ساعات قليلة بالصباح ومع استمرار الوضع ومرور شهر خلف الآخر، بدأت "أم صلاح" تفكر فى حل لابنها خاصة مع إصابته بأعراض مرضية مشابهة للجلطة وتأثيرها على طريقة كلامه وثقل فى مشيته، وهو ما جعله يستجيب هو أيضا للعلاج.
 
ذهبت معه والدته إلى طبيب نفسى ومتخصص إدمان ليعالجه واستمر ثلاثة أسابيع ثم عاد لعادته السيئة فذهبت به لأحد المصحات التى لا تحجزه مباشرة ولكن تابعت معه على مدار ثلاثة أسابيع أخرى ثم عاد أيضا للمخدرات وعندما يأست والدته من حالته جمعت بعض الأموال من جيرانها من أجل إدخاله مصحة، وبالفعل استمر فيها لـ23 يوما وحاول الانتحار بقطع شرايينه وعليه فقد أخرجه والده خوفا من فقدانه بعد تعهد الابن بعدم العودة مرة أخرى للإدمان، لكن لم تكن هذه المرة هى الأخيرة بل أصبح الابن أسوء فأسوء ورفض العودة لأى مصحة لتلقى العلاج، وحاليا لا يعود لمنزله لأيام ووالديه كبيران فى السن ولا يعرفان ماذا عليهما فعله خاصة مع عدم تمكنهم من احتواء الأمر وعدم امتلاكهم الأموال لإحضار سيارة تأخذه من تحت المنزل وتحجزه ليعالج.
 
تستنجد "أم صلاح" لإنقاذ ابنها مؤكدة أنها لا تريد غير علاجه، لكن لم تستطع بسبب قلة حيلتها، وعدم امتلاكها الأموال، داعية أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتها.
 
جدير بالذكر أن مادة الاستروكس من أنواع المخدرات المستحدثة، والتى يستخدمها الكثيرين حاليا، وتخلف أعراضا جانبية تشمل اضطراب فى المزاج، وآلام فى الجسد مع حالة من الإدمان المصحوبة باضطرابات النوم أيضا.
 
رقم السيدة للمساعدة
01286008379









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة