"واشنطن بوست": روسيا تقلل من خسائرها العسكرية فى سوريا على حساب المدنيين

الخميس، 29 مارس 2018 12:00 ص
"واشنطن بوست": روسيا تقلل من خسائرها العسكرية فى سوريا على حساب المدنيين القوات الروسية - أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن روسيا نجحت فى تجنب خسائر الحرب السورية فى صفوفها العسكرية على حساب المدنيين، حيث لجأت إلى تكتيكات عسكرية لا تميز فى استهدافها بين المسلحين والمدنيين.

وأشارت الصحيفة، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى إن أقل من 50 جنديا روسيا فقط قتلوا خلال مشاركتها فى الحرب السورية من بين أكثر من 4 آلاف منتشرين فى سوريا، مضيفة أن ذلك لا يتضمن خسائرها من المتعاقدين أو المليشيات المسلحة التابعة لها.

وأضافت الصحيفة أن سعى الأنظمة المشاركة فى الحرب السورية مثل روسيا وإيران وتركيا لحماية قواتها أدى إلى اتجاهها لتكتيكات عسكرية جديدة تسفر عن خسائر ضخمة بين المدنيين.

وأوضحت أن البديل هو اتجاههم لاستخدام تكتيكات غير مباشرة تعتمد على المدفعية والقصف الجوى والحصار، والتى لا تميز بين مسلح ومدنى فى الحرب.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن هذا الاتجاه هو سلاح ذو حدين، حيث يجنبهم اللوم إذا قتلت هذه المليشيات بدلا من قواتهم الرسمية وكذلك يجنبهم اللوم عندما يقتل العشرات من المدنيين لأنهم غير منخرطين رسميا فى قتلهم لكن بالوكالة.

وأشارت إلى أن إيران تسير على النهج نفسه حيث أن معظم المشاركين فى الحملة الإيرانية لدعم الرئيس السورى بشار الأسد هم مليشيات تتكون من أفغان وعراقيين وباكستانيين ومقاتلى حزب الله، وقلة فقط من صفوف الحرس الثورى الإيراني.

وذكرت الصحيفة أن تركيا، التى شهدت خسائر عسكرية متصاعدة ببطء خلال غزوها فى شمال سوريا، لجأت إلى الاعتماد على الضربات الجوية والمدفعية لا تميز بين مدنى ومسلح.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم الفلالى

اوضاع مأساوية

المنطقة تحتاج إلى الكثير من تلك الدراسات والابحاث التى تساعد على استقرارها، واختيار افضل المسارات الممكنة التى يمكن من خلالها تحقيق افضل الممارسات السياسية والتى من شأنهاا بالتالى بان تصل إلى افضل النظم السياسية التى يمكن لها بأن تطبق فى الدول التى تعانى التوترات المستمرة وتعيش شعوبها فى اوضاع مأساوية لابد من تخطيها إلى ما هو افضل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة