نقل جمال سلامة لمستشفى المعادى العسكرى لإصابته بأزمة قلبية

الخميس، 29 مارس 2018 05:55 م
نقل جمال سلامة لمستشفى المعادى العسكرى لإصابته بأزمة قلبية جمال سلامة
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقل الإعلامى محمد السماحى خاله الموسيقار جمال سلامة للعناية المركزة بمستشفى المعادى العسكرى منذ قليل، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة للمرة الثانية، ومن المقرر إجراء بعض التحاليل والفحوصات الطبية، للاطمئنان على حالته الصحية.

وكان "سلامة"، قد أصيب بنفس الأزمة مطلع شهر يناير الماضى، ومكث فى العناية المركزة بمسشتفى المعادى العسكرى عدة أسابيع حتى استقرت حالته الصحية، وعاد لمنزله.

ويعد الموسيقار جمال سلامة من أبرز ملحنى جيله، حيث إنه صاحب أهم الأغانى الوطنية التى قدمت لمصر منها "مصر اليوم فى عيد" لشادية ، و"المصريين أهما" لياسمين الخيام، و"محمد يا رسول الله"، فضلا عن إحيائه على مدار 20 عاما لأهم حفلات السادس من أكتوبر، وحصل على العديد من شهادات الدولة التقديرية.

ونجح سلامة فى تقديم شكل جديد للموسيقى، فضلا عن تعاونه مع أبرز نجوم زمن الفن الجميل ومطربى الجيل الجديد، حيث لحن للشحرورة صباح أهم أغانيها مثل أغانى فيلم"ليلة بكى فيها القمر"، وأغنية "ساعات ساعات"، و"الله على المستقبل" لفايزة أحمد، كذلك قدم عدّة أغان ناجحة للنجمة اللبنانيّة الكبيرة ماجدة الرومى من بينها "بيروت ست الدنيا"، وقصيدة "مع جريدة" للشاعر السورى نزار قبّانى.

وقدم للنجمة المغربية سميرة سعيد مجموعة كبيرة من أهم أغانيها منها "أحكى يا شهرزاد"، و"مش حتنازل عنك"، و"قال جانى بعد يومين"، و"واحشنى بصحيح"، و"سينى لوحدى"، و"تعبك راحة"، و"آه لو منتش حبيبى"، كما أنه هو الذى أكتشف المطربة اللبنانية بسكال مشعلانى وقدمها فى مصر.

ولحن سلامة الكثير من الأفلام والمسلسلات المصرية فى حقبة الثمانينيات التى لا زالت فى ذاكرة الناس مثل مسلسل "الحب وأشياء أخرى" وفيلم "حبيبى دائما" لنور الشريف وبوسى، وكان له دور بارز أيضا فى الأعمال الدينية، حيث لحن كل الأغانى التى غنتها ياسمين الخيام فى مقدمات مسلسلى "محمد رسول الله"، و"ساعة ولد الهدى" ونهايتها.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

الف مليون سلامة .. لكنه كان مناهضاً لبيتهوفن الشرق .. رياض السنباطي ..

وكان مشاركاً في حملات تجاهل العملاق وحيد عصره وزمانه مع القيادات النسائية بالتليفزيون التي لاتؤمن بتراث أو ألحان جبارة خالدة وتفضل السطحي والتافه ( الجديد ) تماما مثل الموضة الباريسية . والنتيجة كنوز مهملة لرياض لم نسمعها الى اليوم .. هل من منقذ للدرر الخالدة قبل أن تضيع .. ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة