أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الخميس، المدخل الرئيسى لقرية دير نظام شمال غرب رام الله بالجدران الأسمنتية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال تتواجد بكثافة على أطراف القرية منذ ليلة أمس، وأن جنود الاحتلال أطلقوا صباح اليوم قنابل الغاز على الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم وعرقلوا وصولهم إليها.
من ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من سكان البؤرة الاستيطانية (سيدى بوعز) جنوب بيت لحم بالضفة الغربية طريقا زراعية فى أراضى بلدة الخضر.
وأفادت المصادر بأن مجموعة من مستوطنى البؤرة المقامة على أراضى المواطنين أغلقوا الطريق الزراعية الموصلة للأراضى فى منطقة (عين القسيس) بالسواتر الترابية والصخور ومخلفات البناء، إلا أن المواطنين أعادوا فتح الطريق صباح اليوم.
ويتعمد المستوطنون وقوات الاحتلال إغلاق الطرق الزراعية أمام المواطنين فى المنطقة فى خطوة تستهدف التضييق على المزارعين ومنعهم من الوصول إليها؛ لإجبارهم على تركها.
من ناحية أخرى زعم جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه أحبط صباح اليوم الخميس، محاولة تسلل أخرى من قطاع غزة إلى الداخل المحتل بعد اعتقال فتيين فلسطينيين اجتازا السياج الأمنى المحيط بجنوب القطاع.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم اعتقال فلسطينيين اثنين بالقرب من مكان اجتيازهما وبحوزتهما قطاعتان وسكين.
يشار إلى أن هذه المرة الرابعة خلال الأسبوع الجارى التى يتسلل فيها فلسطينيون من غزة إلى الداخل المحتل.
ورفعت قوات الاحتلال من حالة التأهب، وذلك عشية ذكرى شهداء "الأرض الخالد"، التى تصادف غدا الجمعة، وتزامنا مع دعوات ما "منظمات الهيكل"، التى دعت إلى "إفراغ" المسجد الأقصى لصالح اليهود، بهدف تمثيل تقديم "قرابين الفصح".
وكان الاحتلال الإسرائيلى أعلن عن إغلاق شامل للأراضى الفلسطينية من مساء اليوم الخميس، وحتى السابع من الشهر المقبل، بمناسبة "الفصح" العبرى.
فى المقابل، دعت القوى الوطنية والدينية فى العديد من بلدات وأحياء مدينة القدس، وشخصيات مقدسية اعتبارية المواطنين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى غدا، والحرص على أداء صلاة الفجر فيه، والرباط برحابه الطاهرة، والمشاركة فى أداء صلاة الجمعة، والمزيد من الصلوات فيه، للذود عنه، والتصدى لأى محاولة لاستهدافه.
كما طالبت القوى الوطنية والدينية بإغلاق كافة مساجد المدينة، والتوجه إلى الأقصى، لأداء صلاة الجمعة.