أكرم القصاص - علا الشافعي

نقاشات لوعاظ الأزهر والأئمة العرب فى اللقاء التشاورى للحوار بين الثقافات

الأربعاء، 28 مارس 2018 01:34 م
نقاشات لوعاظ الأزهر والأئمة العرب فى اللقاء التشاورى للحوار بين الثقافات جانب من ورشة العمل
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرضت الجلسة النقاشية الأولى فى اللقاء التشاورى حول الدليل الاسترشادى للأئمة والوعاظ فى الحوار بين الثقافات الحديث عن المحور الأول ويتعلق بالحوار بين الثقافات فى الإسلام حيث بدأت الجلسة النقاشية بتقديم الدكتور السيد جعفر فضل الله من لبنان  عرضا مدخليا يتعلق بالمعنى الشامل للحوار والمفهوم العملى والاجتماعى له والمدارس التى تعرضت لهذه المفاهيم لإرساء القواعد الصحيحة للحوار حتى تؤتى ثمارها.
 
وخلال الجلسة التي تم تقسيمها إلى مجموعات وورش عمل قامت خلالها كل مجموعة لمناقشة داخلية فيما بينها لهذا المحور ومدى حاجته إلى تعديلات شكلية وجوهرية تدعم جدواه عند التنفيذ الفعلى حتى يحقق أهدافه الحقيقة.
 
 وعرض الدكتور محمود بطل خلال الجلسة ما يتضمنه الدليل الاسترشادى حول هذا المحور من أهدافه وآدابه وأسسه وأهمية بيان أسس الحوار بين الثقافات وحاجة الائمة والوعاظ إلى معرفة ثقافة الحوار كما ايتعرض نماذجا من حوار النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع الآخر والحوار بين أتباع الإسلام وأتباع الأديان الأخرى لأجل ترسيخ ثقافة التعايش وقبول الآخر وخدمة المجتمع على وجه العموم.
 
وقدمت مجموعات العمل مقترحات تم تداولها ببن الجميع للوقوف على أهميتها منها ما يتعلق بآداب الحوار والتزام الموضوعية والتلاقح الحضارى والتعاون فى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الأديان.
 
كذلك تناولت مجموعات العمل جانبا نقديا يتعلق بمدى قابلية الدليل الاسترشادى للتنفيذ وتوافقه مع المضمون الحقيقى للحوار، حيث اقترح البعض أهمية بيان أسس الحوار بين الثقافات ودعم الحوار بقضايا مساعدة كالتسلح بالعلم وحسن الإنصات.
 
لم تغفل المجموعات ضرورة أن يحتوى الدليل على توصيف وظيفى واضح للواعظ والإمام في الدول العربية والإسلامية .
 
واحتوت الاستمارة النقاشية فى المحور الأول على عدة جوانب تم اقتراحات تعديلات فيها وتقديم إضافات داعمة لها وحذف ما يحتاج إلى حذف في هذا الدليل، وضمت هذه الجوانب: أهداف الحوار وآدابه وأسسه، حاجة الوعاظ والأئمة إلى معرفة ثقافة الحوار، الحوار مع الآخر ودور الأئمة وللوعاظ.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة