قام عدد من الخبراء، مؤخرا، مستخدمين اختبار DNA بإجراء تسلسل للمواد الجينية من أشخاص عاشوا بالقرب من المملكة المغربية منذ نحو 25 ألف سنة، وخرجوا بنتائج جديدة حول وجود التاريخ البشرى.
وأوضح الباحثون، أن هذه المواد الجينية تعد أقدم عينية لإجراء تحليل لحمض النووى فى إفريقيا، مضيفين أن الأفراد الذين يعود تاريخهم إلى العصر الحجرى المتأخر لديهم تراث جينى شبيه بالناس فى كل من الشرق الأدنى وجنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وتابع الباحثون، أن النسبة العالية من أصول الشرق الأدنى تدل أن العلاقة بين إفريقيا وأوروبا وآسيا بدأت فى فترة أقدم مما كنا نعتقد.
ولفت الباحثون، إلى أن هذا الاستنتاج جاء من قبل فريق دولى من الباحثين بألمانيا، مشيرين إلى أن إجراءات التحليل تمت على تسعة أفراد باستخدام تسلسل متقدم وطرق تحليلية.
وتابع الباحثون، أن الدراسة تبين أن حوالى ثلثى تراثهم مرتبط بالسكان من بلاد الشام، وهى منطقة جغرافية تاريخية تشمل الدول الحديثة فى قبرص والعراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا وأجزاء من تركيا، أما الثلث الآخر أكثر شبهاً بالأفارقة العصريين من جنوب الصحراء الكبرى، ولا سيما غرب أفريقيا.
وتابع الباحثون، يمكن لمزيد من الدراسات فى المنطقة أن تساعد فى توضيح المزيد حول متى وكيف تفاعل هؤلاء السكان المختلفون ومن أين أتوا؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة